
هبط ليستر سيتي من الدوري الإنجليزي الممتاز بعد خسارته أمام ليفربول 1-0 في ملعب كينغ باور. سجل ترينت ألكساندر-أرنولد الهدف الوحيد في الدقيقة 14 من المباراة، مما قرب فريق ليفربول من التتويج بلقب الدوري العشرين. في حال خسر آرسنال على أرضه أمام كريستال بالاس الأربعاء، سيتوج ليفربول بطلًا. وإذا تجنب آرسنال الهزيمة، سيحظى رجال أرني سلوط بفرصة حسم اللقب عندما يواجه توتنهام في أنفيلد الأحد المقبل.
لم يتمكن ليستر من تسجيل أي هدف على أرضه منذ ديسمبر، حيث تعرض لتسع هزائم متتالية في ملعب كينغ باور تحت قيادة روود فان نيستلروي.
يبدو أن ترينت ألكساندر-أرنولد يقترب من نهاية مسيرته في نادي طفولته، حيث تشير التقارير إلى أنه قد ينضم إلى ريال مدريد نهاية الموسم.
على عكس محمد صلاح وفيرجيل فان ديك، اللذان وقعا عقودًا جديدة في الأسابيع الأخيرة للتمديد في أنفيلد، يمتلك ألكساندر-أرنولد أسابيع قليلة فقط لإنهاء عقده الحالي.
أشار ألكساندر-أرنولد في حديثه لشبكة سكاي سبورتس أنه لن يتحدث عن وضعه، لكنه اعتبر هذا اليوم مميزًا. وأعرب عن سعادته بتسجيل الأهداف والمشاركة في تحقيق البطولات.
بدأت المباراة بشكل قوي لليفربول مع تسديدة محمد صلاح التي اصطدمت بالخشبات في الدقائق الأولى. ومع ذلك، تباطأ أداء ليفربول مع اقتراب نهاية الدوري.
قال سلوط إنه عادةً ما يفضل خلق فرص أكبر للتسجيل، ولكنه كان سعيدًا بالهدف الذي سجله ألكساندر-أرنولد. كما اقترب ويلفريد نديدي من إنهاء صيام ليستر عن التسجيل بتسديدة منخفضة مرت بجوار القائم.
استمر ليفربول في مواجهة صعوبة في خلق الفرص خلال الشوط الأول، وكان إبراهيما كوناتي هو الأقرب لتسجيل الهدف عندما سدد نديدي كرة نحو المرمى.
تمكن ليستر أخيرًا من إحراز هدف في الشوط الثاني، لكن تم إلغاءه بسبب تدخل من أليسون بيكر قبل أن يصل كونور كادي للكرة.
عودة ألكساندر-أرنولد
عاد ألكساندر-أرنولد للمنافسة بعد غياب خمسة أسابيع بسبب إصابة في الكاحل، وسجل هدفه الثالث والعشرين خلال خمس دقائق من دخوله الملعب.
حاول صلاح ودييغو جوتا التسجيل، لكن الأزمة استمرت عندما اصطدمت تسديداتهم بالخشبات، فيما اندلعت الكرة نحو ألكساندر-أرنولد، الذي سجل الهدف مباشرة.
على الرغم من الجهود، يمكن لليستر أن يخطف نقطة غير متوقعة من المباراة، إلا أن تسديدة فاكندو بوانانوتي المهدرة كانت مجسدة لموسمهم السيئ.
كان ليستر سيتي في صراع للفوز بلقب الدوري الإنجليزي قبل تسع سنوات، ولكنه الآن يدفع ثمن عودته السريعة إلى دوري الدرجة الأولى بعد موسم سيء.
أدرك فان نيستلروي أن فريقه يواجه تحديات كبيرة للبقاء في الدوري الممتاز، حيث انضم ليستر للهابطين مثل ساوثهامبتون.
تسعى إيبسويتش أيضًا إلى تجنب الهبوط للموسم الثاني على التوالي، بينما يتجه الثلاثة المتنافسون للعودة لدوري الدرجة الثانية.
المواضيع المذكورة في هذه المقالة
أسئلة شائعة
1. ما هي نتائج ليستر سيتي الأخيرة؟
تعرض ليستر سيتي لعدة هزائم متتالية، مما أدى إلى هبوطه من الدوري الممتاز.
2. هل سيبقى ألكساندر-أرنولد في ليفربول؟
هناك تقارير تشير لاحتمالية انتقاله إلى ريال مدريد عندما ينتهي عقده في نهاية الموسم.