
مدينة باريس "لا ترتبط بأي حال من الأحوال" بأحداث GL من أجل امتياز Stade de France
في 28 مارس، أصدرت لميا إل آراجي، رئيسة مجلس إدارة شركة باريس للترفيه (PEC)، رسالة تؤكد فيها أن مدينة باريس لا تتعاون مع أحداث GL في استغلال Stade de France، وأن PEC كانت مجرد مستشار للطرف المعني. هذه الرسالة تشرح الشكوك المتعلقة بالشراكة بين PEC وأحداث GL، حيث كشفت عن أن PEC نفذت فقط مهمة استشارية وليس لها علاقة مباشرة بالتعاقد.
تأتي هذه الرسالة رداً على استفسار بيير إيف بورنزل، مستشار باريس، حول موقف المدينة بشأن مستقبل “ستاد دي فرنسا”. يبدو أن اتفاقًا قد تم التوصل إليه بين PEC وأحداث GL بعد رسالة من المدير العام لـ PEC، والتي أكدت صلاحية خطاب الاشتباك الموقّع.
مفاوضات مع Vinci-Bouygues
في أوائل ديسمبر، كانت فينسي-بويغ، المشغلة الحالية لـ Stade de France، في مفاوضات حصرية مع أحداث GL لتخلفها على رأس الاتحاد الجديد ولمدة ثلاثين عامًا. هذا الخطوة تشير إلى انتقال محتمل للقيادة في إدارة الملعب.
الجدل حول تقديم العروض
تواجه شركات البناء تحديات قانونية بشأن قرار استبعادها. حيث قامت شركة Vinci-Bouygues بالطعن في الاختيار أمام المحكمة الإدارية، مما زاد من تعقيد الموقف نظرًا لوجود اعتبارات قانونية معقدة تتعلق بتوقيع العقد النهائي.
يؤكد الخبراء أن وجود اتفاقية مع PEC كانت ضرورية لتبرير خبرة إدارة المشاريع الضخمة. ويطرحون تساؤلات حول مصير الطلبات المقدمة والمواصفات المطلوبة لإكمال العملية، خاصة مع العلم أن الوقت يقترب من الاستحقاقات النهائية.
تأخيرات في المفاوضات
على الرغم من إعلان الحكومة أنها تسعى لإنهاء الملف بحلول نهاية يناير، إلا أنه لم تتم تسوية القضايا مع اتحادات كرة القدم والرجبي حتى الآن. مع FFR، تم التوصل إلى اتفاق لم يتم توقيعه، بينما لا تزال المحادثات مع FFF متوقفة.