سيكون دونالد ترامب موجودًا في المدرجات يوم الأحد لمشاهدة مباراة النهائي بين باريس سان جيرمان وتشيلسي في كأس العالم للأندية. خلال الأسابيع الماضية، قامت الفيفا بإظهار قربها من رئيس الولايات المتحدة، خاصة مع اقتراب موعد البطولة الكبرى العام المقبل.

هذا الأسبوع، لم يجد المشجعون صعوبة في رؤية تروفي كأس العالم للأندية، فكان بإمكانهم زيارة “ترامب تاور” في 725 الجادة الخامسة بمانهاتن. وعند دخولهم، كانت اللافتة تشير إلى المبنى بوضوح.

بعد خطوات قليلة، وجدوا التروفي متواجدًا في المدخل، مما يتيح للجميع التقاط الصور. على اليمين، كان التروفي، وعلى اليسار، متجر “ترامب تاور” الذي يعرض منتجات مرتبطة بدونالد ترامب. بالقرب من التروفي، كانت هناك قبعات “اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” وكتب عنه، بالإضافة إلى كرات جولف تحمل اسمه.

فهم ترامب لأهمية الرياضة

منذ البداية، لم تتوقف الفيفا ورئيسها عن الظهور بجانب الرئيس الأمريكي، مع ربط تنظيم البطولة بمشاركة الدولة. أشار جياني إنفانتينو، الذي كان موجودًا في “ترامب تاور” قبل النهائي، إلى أن ترامب يحب كرة القدم. وأكد أنه فهم بسرعة أهمية هذه البطولات، حيث كان هناك ملاعب كرة قدم في البيت الأبيض خلال فترة ولايته الأولى.

في يوم الأحد، سيتواجد ترامب في استاد متلايف بالقرب من نيويورك لمشاهدة النهائي، جالسًا بجانب رئيس الفيفا ورؤساء ناديي باريس سان جيرمان وتشيلسي. لقد ربط إنفانتينو صورته بترامب من خلال عدة مناسبات، بما في ذلك تقديمه للتروفي في البيت الأبيض.

قال إنفانتينو: “لا يمكن تنظيم هذه النوعية من الفعاليات دون دعمه”. ومن المنتظر أن يلعب ترامب دورًا حاسمًا العام المقبل خلال كأس العالم، حيث تثير خياراته قلق العديد من المهتمين.

تأثير ترامب على قدوم المشجعين العام المقبل

تلقت الفيفا رسالة موقعة من أكثر من 90 مجموعة من المجتمع المدني تخشى من السياسات التي يتبعها ترامب بشأن الهجرة ودخول الأراضي الأمريكية. وفقًا لمصادر معينة، كانت من بين تلك المجموعات منظمات مثل هيومن رايتس ووتش وعفو دولي، التي أعربت عن مخاوفها من “الخوف” الذي أوجدته سياسات ترامب، وأن المسألة المحورية هي دخول ملايين المشجعين المتوقعين السنة المقبلة.

أشار الصحفي جوناثان تاننوالد إلى أن ترامب سيتعين عليه اتخاذ قرارات بشأن التأشيرات لمشجعي البطولة. “نعلم أن دونالد ترامب يحب العروض، وأن بعض أفراد عائلته مهتمون بكرة القدم. ومع ذلك، يبقى السؤال حول ما ستسفر عنه تلك السياسات”، يقول تاننوالد.