أثار أداء نيمار الأخير مع سانتوس جدلًا واسعًا، حيث وُصف مباراة الفريق ضد فلامنغو بـ”المخزي”. هذا الأداء السلبي دفع النقاد في البرازيل إلى توجيه انتقادات حادة له، مُشككين في التزامه واحترامه للفريق. نيمار، الذي عاد مؤخرًا إلى الملاعب بعد غياب شهرين، لم يتمالك أعصابه وهاجم وسائل الإعلام عبر منصات التواصل الاجتماعي.
في المباراة التي انتهت بفوز فلامنغو (3-2)، أظهر نيمار أبرز تجاربه الصعبة، رغم ارتدائه شارة القيادة. تكشفت ردود فعله الغاضبة خلال المباراة، حيث اعترض على قرارات الحكم بشكل مستمر، ووصل به الأمر لتنفيذ ركلة مرمى بنفسه في موقف أدهش الحضور.
استبدل نيمار في الدقائق الأخيرة من المباراة، وغادر مباشرة إلى غرف الملابس بعد مناقشة مع مدربه، ما حرمه من مشاهدة هدفين تم تسجيلهما لصالح فريقه في الدقائق الأخيرة.
غضب واسع وردود فعل سلبية
الانتقادات لم تقتصر على الجماهير فقط، بل شملت أيضًا الصحافة البرازيلية التي اعتبرت سلوكه غير مسؤول. وفقًا لتقارير، أجرى نيمار مكالمة مع مدربه حيث اعترف بسوء تصرفه لكنه لم يقدم اعتذارات، واضعًا اللوم على قرارات الحكم.
كما قام نيمار بنشر تعليق غاضب على منشور لوسيلة إعلام محلية، مما زاد من حالة الجدل حوله.
على الرغم من ذلك، تشير التقارير إلى أن المدرب لا ينوي معاقبة نيمار، ومن المتوقع أن يُشركه في ديربي ساو باولو المرتقب ضد بالميراس، في خطوة تهدف لاستعادة مكانته وصورته أمام الجماهير.
