
"Je m'en suis bien sorti", le joueur victime de la vilaine semelle de Tchouaméni a cru qu'il allait "s'évanouir"
حقق منتخب فرنسا فوزاً صعبًا على آيسلندا بنتيجة 2-1، وذلك في مباراة شهدت طرد لاعب الوسط أورويلين تشواميني بسبب تدخل عنيف ضد اللاعب جون داجور ثورستينسون. وتحدث الأخير عن الحادثة بعد انتهاء المباراة.
كان بإمكان هذا الطرد أن يغير مجريات اللقاء لصالح آيسلندا. فقد تمكن برادلي باركولا من منح التقدم للفرنسيين قبل أن يتلقى تشواميني البطاقة الحمراء بعد تدخل عنيف على ثورستينسون في الدقيقة 67. Initially, كان الحكم قد اكتفى بإصدار بطاقة صفراء، لكنه عاد وقرر طرد تشواميني بعد الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR).
قال ثورستينسون: “فهمت على الفور أن البطاقة كانت حمراء، شعرت بالصدمة”. وأشار إلى أنه “خشي من الإغماء” بعد الواقعة.
تحذيرات في اللحظات الأخيرة
على الرغم من اللعب بعشرة لاعبين لأكثر من عشرين دقيقة، إلا أن منتخب فرنسا تمكن من الحفاظ على تقدمه، محققًا بذلك فوزه الثاني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. بعد انتصاره السابق على أوكرانيا، عانى رجال ديديه ديشان كثيرًا في هذه المباراة، حيث واجهوا ضغطاً كبيراً من الفريق الآيسلندي.
أحرز اللاعب الآيسلندي هدف التقدم الأول بعد خطأ كبير من اللاعب مايكل أوليسي في الدقيقة 22، ولكن الفرنسيين تمكّنوا من تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول عبر ركلة جزاء نفذها كيليان مبابي.
وبعد مرور ساعة على المباراة، ساهم برادلي باركولا في منح تقدّم كبير لفرنسا بعد تمريرة رائعة من مبابي، الذي ساهم أيضًا في الهجمة بتمرير الكرة لتشواميني.
لكن الفرنسيين واجهوا خوفاً كبيراً قبيل نهاية المباراة عندما اعتقد أندري غودجونسن أنه قد سجل هدف التعادل، إلا أن هذا الهدف تم إلغاؤه بعد تدخل تقنية الفيديو بسبب خطأ في بداية الهجمة.
ختام المباراة كان يعكس التوتر والإصرار، حيث تمكن المنتخب من تحقيق انتصار مهم في سعيه نحو كأس العالم.