
رونالدينيو ومكانة ملعب مينيراو في قلبه
لطالما أدهش النجم البرازيلي الشهير الجماهير بعروضه المذهلة، حيث سحر العيون بمهاراته الفريدة، ليترك المدرجات مشتعلة بالحماس في كل مرة تلامس فيها قدماه الكرة.
سحر ملاعب كرة القدم الأوروبية
في كبرى الملاعب، وقف الآلاف مدهوشين أمام لمسات رونالدينيو الساحرة؛ من مدرجات “كامب نو” التي تألق فيها، إلى تصفيق الجماهير المنافسة في “سانتياجو برنابيو”، حيث رُفعت القبعات احترامًا له رغم كونه خصمًا شرسًا.
ملعب مينيراو: الحب الحقيقي
على الرغم من نجاحه، كشف رونالدينيو في لقاء نادر أنه يفضل ملعبًا غير متوقع – ملعب “سانتافي بيلو هوريزونتي”، المعروف باسم مينيراو. هناك، عاش واحدة من أكثر لحظاته العاطفية تأثيرًا عندما سجل هدفًا لا يُنسى بقميص منتخب بلاده.
الأجواء الجماهيرية في مينيراو
يتميز الملعب بجماهيره الصاخبة وأجوائه الساحرة، مما جعله يعتبر المكان الأكثر ارتباطًا برونالدينيو، ليس فقط للعب، بل أيضًا للذكريات العاطفية التي حُفرت في ذاكرته.
استمرارية المشاعر عبر السنوات
حسب تصريحات صحفية منشورة حتى 20 يوليو 2025، أكد رونالدينيو أن مشاعره تجاه مينيراو لم تتغير، مشيرًا إلى أن التجارب العاطفية هناك لا تضاهيها أي تجربة في الملاعب الأوروبية الأخرى.
رونالدينيو، الحائز على الكرة الذهبية عام 2005، خاض مباريات في أعظم الملاعب مثل “أولد ترافورد” و”ستامفورد بريدج”، ولكنه يؤمن أن حب الجماهير الحقيقي لا يُقاس بحجم الملعب، بل بحرارة المشاعر التي تملؤه.
هذا يعيد التأكيد على أن كرة القدم ليست مجرد لعبة، إنها ذكريات وارتباطات تعبر عن نبضات القلب، وقد تنشأ أحيانًا من أماكن غير متوقعة.