
Le joueur d’Al-Hilal Marcos Leonardo marque le but de la victoire contre Manchester City lors de la Coupe du monde des clubs à Orlando (Floride), le 30 juin 2025. <span class="article__credit" aria-hidden="true">FRANCOIS NEL/AFP</span>
شهدت المباريات التأهيلية لكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة حدثاً غير متوقع، حيث تمكن فريق الهلال السعودي من هزيمة مانشستر سيتي بنتيجة 4-3 بعد التمديد، يوم الاثنين 30 يونيو.
في الدقيقة 112 من المباراة، سجل اللاعب البرازيلي ماركوس ليوناردو هدف الفوز لفريقه بعد أداء مذهل، مما يعكس روح الفريق التي تأثرت بأسلوب المدرب سيموني إنزاجي، الذي تولى تدريب الفريق قبل أقل من شهر.
يعيش المدرب الإيطالي تجربة عاطفية متناقضة، بعد أن غادر إنتر ميلان بعد هزيمته المهينة في نهائي دوري الأبطال. وفي الوقت نفسه، قدم فريقه السابق أداءً باهتاً، مما يبرز التأثير الإيجابي لإنزاجي على الهلال.
إهانة للمالك الإماراتي لسيتي
بينما توقع الجميع مواجهة مانشستر سيتي للفريق البرازيلي في الدور التالي، نجح الهلال في الانتقال إلى نصف النهائي. هذه الإهانة يجب أن تكون صعبة التحمل على مالك السيتي الإماراتي. على الرغم من أن سيتي بدأ بقوة بتسجيل هدف مبكر عن طريق برناردو سيلفا، إلا أن الهلال تمكن من العودة.
رغم غياب قائد الفريق سلمان الدوسري بسبب الإصابة، أظهر الهلال روحاً عالية، وأحداث اللقاء أكدت أن انتصاراتهم ليست سوى بداية.
تحول في مجريات المباراة
لم يستمر تقدم سيتي طويلاً، حيث رد إيرلينغ هالاند بالتعادل قبل أن يسجل كوليبالي هدفاً ليعيد التفوق للهلال. ولكن فودن استطاع التعادل مجددًا، مما جعل المباراة تتجه إلى التمديد، حيث أضاف ماركوس ليوناردو الضربة القاضية.
بهذا الأداء، أصبح الهلال في موقف قوي في البطولة، بينما يحتاج مانشستر سيتي الآن إلى إعادة تقييم أداء الفريق بعد هذه الهزيمة.