
A gauche, le Britannique Stanley Matthews, lauréat du premier Ballon d’or masculin attribué en 1956. A droite, l’Espagnol Rodri, récompensé en 2024. <span class="article__credit" aria-hidden="true">HARRY POT/CC0 ET PETER POWELL/REUTERS</span>
بعد عام من المنافسة القوية، يتوقع أن يتم توزيع جوائز الكرة الذهبية للرجال والنساء يوم الاثنين 22 سبتمبر في مسرح الشاتليه في باريس. يتنافس ستون لاعباً – ثلاثون من الرجال وثلاثون من النساء – للفوز بجوائز أفضل لاعب وأفضل لاعبة في كرة القدم العالمية للعام الماضي.
بفضل انتصارهم التاريخي في دوري أبطال أوروبا في مايو، يُعتبر العديد من لاعبي باريس سان جيرمان، بما في ذلك الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي، من المرشحين للفوز بهذا اللقب. لكنهم ينافسون اللاعب الشاب من برشلونة لامين يامال والفرنسي كيليان مبابي (ريال مدريد)، الذي حصل على لقب الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية. تشلو كيلي، البطل الأوروبي مع إنجلترا والفائزة بلقب دوري أبطال أوروبا للسيدات مع أرسنال، هي من أبرز المتنافسات، إلى جانب البولندية إيفا بايور (FC برشلونة) والأسبانيات ماريونا كالدينتي (أرسنال)، أليكسيا بوتيلاس وأيتانا بونماتي (FC برشلونة).
لكن من سيفوز باللقبين؟ لمحاولة الإجابة على هذا السؤال، قمنا بتحليل تشكيلة المرشحين والسجلات السابقة للبحث عن أنماط.
فرصة كبيرة للفوز للمهاجمين
تميزت النسخة الأخيرة من الكرة الذهبية بفوز لاعب وسط مانشستر سيتي رودري ولاعبة الوسط الإسبانية أيتانا بونماتي. أدت أداؤهم القوي إلى تجاوزهم للاعبين الهجوميين، الذين غالباً ما يحصلون على الجوائز. حيث يُلاحظ أن المهاجمين يصلون بشكل متكرر إلى خط النهاية ويسجلون أهدافاً ويقدمون تمريرات حاسمة، مما يمنحهم إحصائيات أفضل من اللاعبين في وسط الملعب أو الدفاع، وبالتالي يظهرون في عيون الصحفيين الذين يصوتون. منذ إقامة هذه الجائزة في عام 1956، حصل المهاجمون على أكثر من 63% من الجوائز.
هذه الأفضلية للمهاجمين واضحة بالفعل في قوائم المرشحين لنسخة 2025: من بين الثلاثين لاعباً المتنافسين لدى الرجال، يحتل 14 مركزاً هجومياً، بينما يمثل لاعبون من الوسط 11، والدفاع 4، وحارس مرمى واحد. أما لدى النساء، فـ 16 لاعباً من أصل 30 يشغلون مراكز هجومية.
الهيمنة الأوروبية لأسباب تاريخية
لم يتلق لاعبو كرة القدم الأيقونيون مثل البرازيلي بيليه أو الأرجنتيني دييغو مارادونا جائزة الكرة الذهبية بسبب جنسياتهم، لأن الجائزة كانت مخصصة لفترة طويلة للاعبين الأوروبيين فقط. لم يُسمح بجميع اللاعبين، بغض النظر عن جنسيتهم، بالحصول على هذا التكريم إلا منذ عام 1995.
ومع ذلك، لم يمنع هذا التأخير الأرجنتينيين من التقدم في قائمة الدول الأكثر تكريماً على مر العصور… بفضل لاعب واحد، ليونيل ميسي، الذي حصل على الجائزة ثماني مرات بين عامي 2009 و2023. بينما حصل البرازيليون على خمس جوائز على مدار ثلاث عقود بفضل أربعة لاعبين (كريستيانو رونالدو في 1997 و2002، ريفالدو في 1999، رونالدينيو في 2005 وكاكا في 2007). مقارنة بذلك، حصلت فرنسا فقط على جائزتين منذ عام 1995 (زين الدين زيدان في 1998 وكريم بنزيما في 2022) من مجموع سبع جوائز منذ إنشاء التكريم.
في جانب النساء، تهيمن الإسبانيات بشكل كبير على السجلات، حيث حصلن على أربع جوائز من أصل ست تنظيمات تمت حتى الآن (أليكسيا بوتيلاس في 2021 و2022، وآيتانا بونماتي في 2023 و2024).
التركيز على البطولات الكبرى
لفترة طويلة، كانت الكرة الذهبية مقتصرة على اللاعبين الذين يلعبون في الأندية الأوروبية. لكن إلغاء هذه القاعدة في 2007 لم يغير الوضع بشكل جذري، إذ تمكن لاعب واحد فقط من الفوز بالجائزة أثناء اللعب خارج أوروبا: ليونيل ميسي الذي حصل عليها في خريف 2022، بعد فترة قصيرة من انضمامه إلى إنتر ميامي (فلوريدا). ومع ذلك، لا يختلف أحد في أن أدائه الجيد في الموسم السابق مع باريس سان جيرمان كان له تأثير كبير في ذلك، إلى جانب انتصاره في كأس العالم.
في جامعات البطولات الكبرى، تبقى جائزة الكرة الذهبية مرتبطة بالأندية الأكثر شهرة. منذ عام 1988، حصل لاعبو أندية الدوري الممتاز، ولا ليغا، وبوندسليغا، والسيريا A، والدوري الفرنسي فقط على الشرف بالفوز بهذه الجائزة في فئة الرجال.
تركيز الشرف أكبر بكثير في كرة القدم النسائية، حيث أن الفائزات الأربع في أول ست نسخ من الجائزة ينتمين إلى ثلاث أندية فقط: FC برشلونة (4)، OL ليون (1) وReign FC (1).
تحديد العمر المثالي للفوز
هل سيتخطى لامين يامال، البالغ من العمر 18 عاماً، الرقم القياسي للبرازيلي كريستيانو رونالدو الذي فاز بالجائزة في سن 21 عامًا؟ سيكون إنجازاً مذهلًا، حيث أن متوسط أعمار الفائزين بجائزة الكرة الذهبية للرجال حوالي 27 عاماً و219 يوماً. إن هذا قريب جداً من عثمان ديمبيلي، الذي يعتبر أيضًا من أبرز المرشحين هذا العام. أما أكبر الفائزين في التاريخ فهو ستانلي ماثيوز، الذي فاز بأول جائزة “كرة ذهبية” في 1956 عن عمر يناهز 41 عاماً.
في ست نسخ، كان متوسط أعمار الفائزات بجائزة الكرة الذهبية النسائية أيضاً حوالي 27 عامًا. كانت الفائزة الأولى، آدا هيغربرغ، بالغت 23 عامًا عند فوزها، مما جعلها أصغر فائزة حتى الآن. بينما انتظرت الأسطورة الأمريكية ميغان رابينو حتى تبلغ 34 عامًا لتنال جائزة الكرة الذهبية الوحيدة لها.
إعادة استخدام هذا المحتوى
يمكنك قراءة لوموند على جهاز واحد فقط في كل مرة
ستظهر هذه الرسالة على الجهاز الآخر.
-
لأن شخصاً آخر (أو أنت) يقرأ لوموند بنفس الحساب على جهاز آخر.
لا يمكنك قراءة لوموند إلا على جهاز واحد فقط في كل مرة (حاسوب، هاتف أو جهاز لوحي).
-
كيف لا أرى هذه الرسالة بعد الآن؟
من خلال النقر على “” والتأكد من أنك الشخص الوحيد الذي يقوم بقراءة لوموند بحسابك.
-
لا تعرف من هو الشخص الآخر؟
نوصي بتغيير كلمة السر الخاصة بك.
-
ماذا سيحدث إذا واصلت القراءة هنا؟
ستظهر هذه الرسالة على الجهاز الآخر. سيبقى الجهاز الآخر متصلًا بهذا الحساب.
-
هل هناك حدود أخرى؟
لا. يمكنك تسجيل الدخول إلى حسابك على أي عدد من الأجهزة كما ترغب، ولكن مع استخدامها في أوقات مختلفة.