
"Si j’étais la FIFA, je bougerais la finale dans un stade couvert", la météo inquiète avant le Mondial
تأثير الطقس على كأس العالم للأندية 2025: تحديات جديدة
أثرت تسع إنذارات بالعواصف والأمطار على المباريات، بالإضافة إلى موجات الحر المتزايدة، خصوصاً في شمال شرق الولايات المتحدة، مما يجعل الطقس محورياً في كأس العالم للأندية. وبهذا، يزداد القلق حول سير كأس العالم 2026، لا سيما finale المقررة في نيويورك في ملعب مفتوح.
تفاعل الجماهير مع الظروف الجوية القاسية
يبدو أن تأخير انطلاق المباريات أو توقيفها لا يؤثر كثيراً على الجمهور الأمريكي، الذي اعتاد على مثل هذه الأجواء خلال الصيف. قضى دوغ روبيرسون، الصحفي في صحيفة أتلانتا جورنال، 60 عاماً على الساحل الشرقي، ويقول إن الأجواء الحارة جزء من الحياة الأمريكية الصيفية. شهدت مدينتا نيويورك وسينسيناتي درجات حرارة مرتفعة تجاوزت 35 درجة مئوية في بداية البطولة، مما جعل اللاعبين مثل يان كوتو يعبرون عن شعورهم بصعوبة التحمل. كما تأثر لاعبوه باريس سان جيرمان في مباراتهم الأولى ضد أتلتيكو في لوس أنجلوس.
تحديات الحرارة والارتفاع
تعامل كايدين مكالبين، مدرب كرة القدم النسائية، مع هذه الموجات الحرارية طوال مشواره التدريبي. يقول إن التكيف مع الطقس هو أمر أساسي، حيث يُعتبر مواجهة الطقس قاسياً جزءاً من اللعبة. ومع التقدم التكنولوجي، أصبح من السهل على اللاعبين والجماهير التكيف مع الظروف. حتى لو وُجد بعض التحديات، يمكن أن تتيح هذه الظروف الفرصة للمدربين لتطوير استراتيجيات جديدة.
القلق بشأن المباريات في الملاعب المفتوحة
يثير دوغ روبيرسون قلقه بشأن المباريات التي ستُقام في ملاعب مفتوحة، مثل ملعب متلايف في نيويورك. يعتقد أن من المهم نقل final إلى ملعب مُغطى مثل ملعب ميرسيدس-بينز في أتلانتا أو ملعب AT&T في دالاس، لضمان انسيابية المباريات. كما اقترح مختص في جامعة بورتسموث أن تكون النهاية في الساعة التاسعة صباحاً لحماية اللاعبين، رغم أن هذا قد يؤثر على مشاهدات الجماهير في الولايات المتحدة.