
يعتبر برنارد جوانين، رئيس كليه دوري الدرجة الثانية ونادي أميان، أن الهدوء النسبي في بداية سوق الانتقالات يمكن تفسيره بسبب الظروف الراهنة. يوضح أن اقتصاد كرة القدم يمر بفترة من الاضطراب، حيث إن معظم الأندية في دوري الدرجة الثانية تعاني من عجز في الميزانية. ويشير إلى أن الوضع المالي للشركات الرياضية يتطلب من المساهمين ضخ رؤوس أموال لتغطية العجز أو اللجوء إلى صفقات انتقالية قد لا تُعتمد في الميزانية السنوية.
لقد اتخذت الأندية خطوات لتقليل المصروفات، وأحد أكبر هذه التكاليف هو الرواتب. ومع ذلك، يرى جوانين بداية دورة جديدة إيجابية، خاصة من حيث الرواتب في الدوري. ويعبر عن تفاؤله حيال تفهم الوكلاء لهذه الأوضاع، موضحًا الأهمية الملحة لمعرفة حدود الدخل. وعلى الرغم من تحديات السوق، يعتقد أنها بداية مرحلة ضرورية لضبط الرواتب بما يتماشى مع قدرة الأندية في دوري الدرجة الثانية.