
تحديات ريال مدريد في بداية الدوري الإسباني: هل ينجح ترينت ألكسندر-أرنولد؟
رغم الفوز الأول لريال مدريد في الدوري الإسباني هذا الموسم وحصد ثلاث نقاط ثمينة أمام أوساسونا على أرضية ملعب سانتياغو برنابيو، بدأت علامات توتر خفية في الظهور داخل أروقة الفريق. تشير ذلك إلى أن بعض الأسماء الجديدة لم تُقنع لا اللاعبين ولا الجماهير.
تفاصيل المباراة وتقييم الأداء
الهدف الوحيد في اللقاء جاء من ركلة جزاء نفذها كيليان مبابي بنجاح، ليمنح فريقه الفوز في مباراة معقدة لم يظهر فيها فريق “الملكي” بمستواه المتوقع. لكن بعد صافرة النهاية، لم يكن الحديث في غرفة الملابس فقط عن الانتصار.
استياؤهم من الأداء
مصادر مقربة من الفريق كشفت أن لاعبين بارزين، هما فيديريكو فالفيردي وتيبو كورتوا، أعربا عن استيائهما بشكل غير مباشر من أداء أحد زملائهما الجدد. واعتبروا أن “الفريق أحيانًا يبدو وكأنه يلعب بعشرة لاعبين”.
ترينت ألكسندر-أرنولد: لاعب تحت المجهر
رغم عدم ذكر الاسم صراحة، إلا أن كل المؤشرات تتجه نحو لاعب واحد فقط: ترينت ألكسندر-أرنولد، الظهير الأيمن القادم من ليفربول، والذي كان انضمامه إلى ريال مدريد أحد أبرز أحداث سوق الانتقالات الصيفية.
أداء غير متوقع
منذ بداية الموسم، لم يظهر أرنولد بالمستوى المنتظر. وعلى الرغم من الآمال المرتقبة عليه، إلا أنه كان باهتًا بشكل لافت. في مباراة أوساسونا، وجد نفسه تائهًا في التمركز وفشل في تقديم الإضافة الهجومية أو الدفاعية. هذا دفع المدرب تشابي ألونسو لإجراء أول تغيير له في الشوط الثاني، واستبداله بداني كارفاخال.
العودة إلى كارفاخال
اللاعب الإسباني المخضرم، الذي فقد مركزه الأساسي بعد وصول أرنولد، استعاد بعض من ثقته بنفسه، خاصة مع دعم عدد من اللاعبين الذين بدأوا، وفق تقارير داخلية، يطالبون علنًا بإعادة كارفاخال للتشكيلة الأساسية بشكل دائم.
استنتاجات حول مستقبل أرنولد
في الوقت الحالي، لا يوجد قرار رسمي بإقصاء أرنولد، لكن التوجه العام في الفريق يُشير إلى تقليص دقائق مشاركته تدريجيًا، حتى يتأقلم مع أسلوب اللعب الجديد. تُشير بعض التقارير إلى توصيات داخلية من الجهاز الفني بإعادة كارفاخال لقيادة الجبهة اليمنى، في محاولة لإعادة التوازن التكتيكي والدفاعي.
عدد المشاهدات:
18