كيليان مبابي، الهداف الحاسم في بداية موسم ريال مدريد 1

بدأت عملية استعادة هيبة ريال مدريد بانتصار ضيق، ولكن يحمل رمزاً قوياً: الهداف الحاسم هو كليان مبابي. اللاعب الفرنسي مكن ناديه، في يوم الثلاثاء 19 أغسطس، من بدء موسمه في الدوري الإسباني (لا ليغا) بفوز 1-0 أمام أوساسونا في ملعب سانتياغو برنابيو.

هذا الإنجاز الأول لمبابي يتيح لمدربه الجديد زابي ألونسو، الذي تولى القيادة بعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الحصول على أول ثلاث نقاط في الدوري.

حتى الآن، كان نشطاً ولكن غير محظوظ أمام المرمى، حيث تولّى كابتن المنتخب الفرنسي، الهداف التاريخي لإسبانيا في موسمه الأول مع ريال (2024–2025)، مسؤولياته لتحويل ركلة جزاء تسبب بها بنفسه وفتح سجل أهدافه في الدوري (51^e) برقم 10 الجديد الذي استبدله برقم 9 من الموسم الماضي.

« نرى رغبته يومياً »

« كليان، بعد هذه السنة الأولى التي حقق فيها أشياء جيدة، يظهر أنه يريد المزيد. لا أعرف إن كان هذا مرتبطاً بالرقم الجديد أو ببساطة بطموحه للفوز، لكنه يريد تقديم أداء أفضل فردياً وجماعياً، وإلهام زملائه ». بحسب زابي ألونسو في المؤتمر الصحفي. « نرى رغبته يومياً. اليوم، ساهم في تلك اللحظات الحاسمة التي تسمح بالفوز بالمباريات ».

على الرغم من العديد من الفرص السانحة في الشوط الأول والسيطرة التامة تقريباً (80 % من الاستحواذ)، عانى الميرينغي حتى الآن لاختراق دفاع أوساسونا المنضبط، مما أظهر التحديات التي قد يواجهها العملاق الإسباني أمام الدفاعات المحصنة.

قد تكشف مبادئ اللعب للمدرب السابق لباير ليفركوزن، والتي سبق والمتناولة في مونديال الأندية، خلال المباراة في ملعب سانتياغو برنابيو، وعلى وجه الخصوص مع الضغط العالي، ووجود فعالية أكبر للاعبين الهجوميين بشكلٍ أكبر، حيث أظهر مبابي وفينيسيوس جونيور مثالاً لذلك، بالإضافة إلى الشاب التركي أرنا غولر والفرنسي أوريلين تشواميني.

تجربة الانتقال الصيفية الجديدة – الإسبانيان دين هويسن وألفارو كاريراس، ومدافع إنجليزي ترينت أليكساندر-أرنولد – شهدت أيضاً بداية هادئة نسبيًا. لكن الثورة التكتيكية التي وعد بها المدرب الباسكي تحتاج، منطقياً، لبعض الوقت.

اختير مبابي كأفضل لاعب في المباراة، بعد أن مرت تسديدته المحورية في الشوط الأول بجوار القائم الأيسر للخصم. يوم الأحد المقبل، ستكون لديه فرصة جديدة لإظهار مستواه الجيد على أرض ملعب الفريق الصاعد أوفيدو.