مع اقتراب كأس العالم 2026 من توسيع عدد المنتخبات من 32 إلى 48 فريقًا، بدأ الحديث عن التوسع المحتمل في كأس العالم 2030 ليشمل 64 منتخبًا. تحث كونميبول الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على تنفيذ هذا القرار بمناسبة الذكرى المئوية للبطولة.

هل ستتحول الشائعات إلى واقع؟ يكتسب مشروع توسيع عدد المشاركين في كأس العالم 2030 زخمًا، حيث ناقشت فيفا ورموز السياسة في أمريكا الجنوبية هذا الموضوع في برج ترامب في نيويورك.

حضر الاجتماع الرئيس الباراغوياني سانتياغو بينا والرئيس الأوروجوياني ياماندو أورسي، بعد ستة أشهر من تقدمهم بطلب رسمي. ويرون أن بطولة كأس العالم في ذكراها المئوية تستحق أن تكون تجربة استثنائية. سيكون كأس العالم 2030 الأول الذي يقام على ثلاث قارات، مع تنظيم مباريات في أمريكا الجنوبية وأخرى في إسبانيا والبرتغال والمغرب.

مشروع التوسع لا يحظى بالإجماع

ومع ذلك، تواجه خطة التوسع معارضة من قادة كرة القدم العالميين. أولهم رئيس كونكاكاف فيكتور مونتاغلياني، الذي صرح بأن توسيع البطولة إلى 64 فريقًا ليس القرار المناسب وأنه قد يؤثر سلبًا على نظام الكرة القدم بأسره.

أيضًا، أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن عدم موافقته، محذرًا من أن فتح الباب للتوسع قد يؤدي إلى طلبات لزيادة العدد إلى 132 فريقًا، مما سيؤدي إلى فوضى.

كأس العالم، الذي شهد زيادة مستمرة في عدد المنتخبات، سيتوسع فعليًا من 32 إلى 48 منتخبًا في 2026، سيتم تنظيمه بشكل مشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.