
أصبح ريال مدريد يحوز على سمعة كابوس سوق الانتقالات للأندية التي تواجه انتهاء عقود لاعبيها. تسعى جميع الأندية لحماية لاعبيها، إذ عندما يبدأ النادي الملكي الاقتراب من لاعب ينتهي عقده، تصبح هناك مخاوف جدية من أن يقع اللاعب في فخ الإغراءات التي يجيدها مسؤولو ومدربو النادي الإسباني.
وفقًا لصحيفة ماركا، تصدّر إبراهيما كوناتي، دايوت أوباميكانو، ومارك غويي قائمة اهتمامات ريال مدريد. ستنتهي عقودهم في الصيف المقبل، ما يعني أن ضمهم لن يتطلب إنفاق أموال ضخمة سوى مكافأة توقيع، في حين أن اللاعب الوحيد الذي لن يكبد ريال مدريد أي تكلفة هو ابن الأكاديمية، خوان مارتينيز، الذي يُعتبر “مدافع المستقبل”. بعد التعافي من إصابة الرباط الصليبي، تحت إشراف أربيلوا في فريق الكاستيا، يستمر في تطوير مسيرته.
بعض اللاعبين يستغلون اهتمام ريال مدريد للضغط على أنديتهم للحصول على عقود تفوق قيمتهم الحقيقية، كما حدث مع ألفونسو ديفيس. معظم الوقت، تفضي هذه الاهتمامات إلى التوصل لاتفاق مع ريال مدريد، كما حدث مع دافيد ألابا، أنطونيو روديغر، وترينت ألكسندر أرنولد، الذين جاءوا إلى مدريد مع معرفة تامة بعظمة دوري أبطال أوروبا.
إبراهيما كوناتي هو الهدف الأول
إبراهيما كوناتي، المدافع الفرنسي (26 عامًا)، هو النجم الأبرز في هذه القائمة. بعد أن رفض تجديد عقده مع ليفربول، تزايدت التوقعات حول انتقاله لريال مدريد. يُعتقد أن التزامه بارتداء قميص الملكي أكبر من أي شائعات.
خلال الأيام الأخيرة، ارتبط اسم دايوت أوباميكانو (26 عامًا) بريال مدريد، في ضوء عدم تجديد عقده مع بايرن ميونيخ. بالنظر إلى مغادرة لاعبين آخرين دون أي عائد مادي للنادي، يتجه أوباميكانو نحو مدريد رغم عدم اعتباره من الأسماء المحبذة لدى إدارة الفريق.
برز اسم مارك غويي (25 عامًا)، المدافع الإنجليزي، والذي كاد أن ينتقل إلى ليفربول الصيف الماضي قبل أن تُعطل الصفقة. ينتهي عقده مع كريستال بالاس بعد ثمانية أشهر، مما يجعله فرصة مغرية لريال مدريد.
يتشارك اللاعبين الثلاثة ميزات متشابهة، حيث إنهم في مرحلة النضج الكروي ويستعدون للدخول سوق الانتقالات. تعتبر قدراتهم البدنية قوية، مما يجعلهم ملائمين تمامًا لأسلوب كرة القدم الحديثة.