
يعتبر رودريغو مورا واحدة من أبرز المواهب الشابة في كرة القدم البرتغالية. بعد أدائه المميز في دوري الشباب خلال موسم 2023-2024، حيث سجل 7 أهداف في 9 مباريات، انضم إلى الفريق الأول لموسم 2024-2025. مع بلوغه 18 عامًا، أظهر مورا حماسًا كبيرًا وقدرة على اللعب في أكثر من مركز، حيث استطاع شغل مركز المهاجم الوهمي أو اللعب على الأجنحة. خلال 23 مباراة، سجل 10 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة، مما جعله ينضم للمنتخب البرتغالي.
غياب مورا أمام غيمارايش وأثره على الفريق
شهدت البرتغال جدلًا واسعًا بعد عدم مشاركة مورا في المباراة الأولى من الدوري أمام غيمارايش. المدرب فرانشيسكو فارولي أكد على أهمية اللاعب في الفريق وصرح بأنه تم إجراء تغييرات بدنية لم تكن العلاقة بين المدرب واللاعب السبب في غياب مورا. ومع ذلك، لا تزال الجماهير تتساءل عن التأثير المحتمل لهذا الغياب على مسيرته.
تحديات التأقلم مع أسلوب فارولي
يواجه مورا تحديات في التأقلم مع أسلوب اللعب الجديد تحت قيادة فارولي. المدرب أشار إلى أنه، نظرًا لطريقة اللعب المختلفة، يتطلب من مورا تعديل مركزه ومهامه في الملعب. لكن بالنظر إلى مهاراته الكبيرة، يتوقع أن يتكيف بسرعة مع المتطلبات الجديدة. مواجهة بورتو القادمة مع جيل فيسنتي ستكون مهمة له، وإذا لم يحصل على دقائق لعب كافية، سيتعين على المدرب تبرير قراراته أمام الصحافة.