
عودة تشافي هيرنانديز إلى عالم التدريب في الأهلي السعودي
بعد عام على مغادرته نادي برشلونة، قد يكون تشافي هيرنانديز على أعتاب العودة إلى عالم التدريب، لكن هذه المرة خارج القارة الأوروبية. حيث يضع نادي الأهلي السعودي، أحد أبرز الأندية في المملكة، المدرب الإسباني البالغ من العمر 45 عامًا ضمن دائرة اهتمامه، بحثًا عن مدير فني جديد بعد رحيل مدربه بشكل غير متوقع.
تشافي واهتمام الأهلي السعودي
رغم أن تشافي أعرب مرارًا عن رغبته في الاستمرار ضمن المنظومة الكروية الأوروبية، فإن العرض القادم من الشرق الأوسط أعاد تحريك ملفه المهني. ووفقًا لما ذكره موقع The Athletic، يُعد تشافي أحد أبرز المرشحين لتولي المهمة الفنية في النادي السعودي، حيث تنافسه أسماء أخرى مثل أنجي بوستيكوغلو الذي أقاله نادي توتنهام مؤخرًا.
خبرات تشافي في كرة القدم العربية
المدرب الكتالوني ليس غريبًا عن كرة القدم العربية، فقد سبق له العمل في المنطقة من خلال تدريبه لنادي السد القطري، ويُعتبر اسمه معروفًا وموثوقًا بين كبار الأندية في الشرق الأوسط.
شروط تشافي للعودة للتدريب
تشافي، ورغم عدم تقديمه موافقة نهائية حتى الآن، وضع عددًا من الشروط لقبول المهمة. من أبرز شروطه رغبته في التعاقد مع فيرمين لوبيز، لاعب برشلونة الشاب وأحد أبرز اكتشافاته خلال فترة تدريبه للنادي الكتالوني.
فيرمين لوبيز: ركيزة مستقبلية
فيرمين، الذي عاد إلى برشلونة بعد فترة إعارة إلى ليناريس، فرض نفسه بفضل أدائه اللافت، وأصبح عنصرًا أساسيًا في التشكيلة. يبلغ من العمر 21 عامًا فقط، ويُنظر إليه داخل النادي كركيزة مهمة للحاضر والمستقبل، ويستمتع بثقة الإدارة والجهاز الفني.
علاقة تشافي بفيرمين
العلاقة بين تشافي وفيرمين توصف بالممتازة، إذ كان تشافي من أوائل من منحوه الفرصة في وقت لم يكن كثيرون يؤمنون به. وقد عبّر اللاعب علنًا عن امتنانه لذلك، ما يجعل احتمالية انتقاله إلى الأهلي مرتبطة بعامل شخصي يتجاوز الجوانب الرياضية.
التمويل والتعاقدات
في الوقت الراهن، لا يُظهر برشلونة أي نية للتفريط في فيرمين لوبيز، الذي يرتبط بعقد يمتد حتى عام 2029 يتضمن شرطًا جزائيًا كبيرًا. ويؤكد النادي أن أي نادٍ يرغب في التعاقد مع اللاعب عليه دفع 80 مليون يورو على الأقل. وهي قيمة يُمكن لنادي الأهلي تحملها إذا قرر الاستجابة لرغبة مدربه المستقبلي.
خاتمة
في النهاية، لا تزال الأمور غير محسومة، لكن المؤكد أن تشافي لم ينس فيرمين، ولا يزال يراه جزءًا مهمًا في أي مشروع تدريبي مستقبلي يخوضه.