استمر ريال مدريد في نتائجه السلبية، حيث حقق ثالث مباراة تواليًا دون انتصار. بعد خسارته 1-0 أمام ليفربول، وتعادله السلبي 0-0 ضد رايو فاييكانو، جاء تعثر جديد بتعادل 2-2 على أرض إلتشي. هذا التعادل أوقف تقدم الفريق الذي بلغ خمس نقاط على برشلونة، ليصبح الفارق نقطة واحدة بعد تراجع الأداء.
يعتبر تشابي ألونسو الأكثر انتقادًا في هذه الأوقات الصعبة. على الرغم من الأداء السيئ لبعض اللاعبين، كترينت ألكسندر-أرنولد ورودريغو، إلا أن معظم اللوم يقع على عاتق ألونسو، خصوصًا بعد اتخاذه لقرارات مثيرة للجدل مثل الاستعانة بفران غارسيا كجناح أيسر ومنح رودريغو فرصة جديدة كأساسي.
مباراة إلتشي: نقطة تحول
الأداء الذي قدمه ريال مدريد تحت إشراف ألونسو لم يكن على المستوى المتوقع، خصوصًا بعد الوعود بتحسين الأداء. غابت الفلسفة واضحة عن أسلوبه في التدريب، مما زاد من مخاطر التراجع. ورغم عدم حدوث تغييرات فورية في الجهاز الفني، فإن الأمور تبدو معقدة وقابلة للتدهور.
تعددت الانتقادات في وسائل الإعلام، حيث اعتبر العديد من المحللين أن العلاقة بين ألونسو ولاعبيه متوترة. علق خافي هيراييث من كادينا سير، مشيرًا إلى غياب التواصل الفعال، بينما شبيه بينيتيز كما وصفه المحلل خوانما رودريغيز يعكس تزايد الشكوك حول قدرات المدرب.
باختصار، الثقة في تشابي ألونسو بدأت بالتآكل، حيث يتطلع الكثيرون نحو إيجاد حلول عاجلة لإنقاذ الفريق خلال الفترة القادمة.
