
تحديات كرة القدم النسائية في فرنسا

تخوض الدوري النسائي الاحترافي لكرة القدم (LFFP) تحديات كبيرة في عامه الثاني. في ظل الأزمة التي تواجه كرة القدم الفرنسية، حيث من المتوقع أن تصل الخسائر إلى 1.2 مليار يورو بنهاية موسم 2024-2025، يُحتمل أن يفكر بعض الأندية في التخلي عن فرقها النسائية.
مع افتتاح يورو 2025، سوف يتأثر العديد من الأندية في الدوري الممتاز، مثل ستاد ريمس و مونبلييه، اللذين تعرضت الفرق الرجالية فيهما للهبوط، بالإضافة إلى لو هافر، الذي تم شراؤه مؤخرًا بواسطة صندوق استثماري أمريكي. تلقت الصحيفة العديد من الاستفسارات من هذه الأندية، ولكن لم ترغب أي منها في الإدلاء بتصريحات.
تشير المعلومات إلى أن فريق مونبلييه النسائي، الذي أُسس في عام 2001، في طريقه للبيع. يصرح مصدر مقرب من الصفقة أن الهدف هو “الحفاظ على الفريق النسائي واستدامته” بدلاً من تحقيق أرباح مالية.
مستقبل الدوري النسائي في فرنسا
يتابع جان ميشيل أولاس، رئيس لجنة الدوري، تطورات القضية بشكل دقيق، حيث يرغب في دعم مونبلييه في إيجاد الحل الأفضل لضمان استمرارية الفريق. إن مستقبل كرة القدم النسائية في فرنسا يتطلب استثمارًا مستدامًا لدعم الفرق والنهوض بالدوري بشكل عام.
إن نسبة 83.99% من المقالة لا تزال مقروءة. المحتوى المتبقي مخصص للاشتراكات.