الرهان ناجح حتى الآن. وصل ماركوس راشفورد إلى الأراضي الكتالونية بهدف إعادة إطلاق مسيرته المتعثرة، ويبدو أنه بدأ يستعيد بريقه ويقترب من مستوى اللاعب الذي أبهر إنجلترا في سنواته الأولى مع مانشستر يونايتد. بالنسبة لبرشلونة، يظهر أن خطة “الخيار الثالث – ديكو” أثبتت جدواها أيضًا.
تقدم اللاعب الإنجليزي أرقامًا مثيرة للإعجاب حتى الآن، حيث سجل 6 أهداف و9 تمريرات حاسمة في 16 مباراة، وكان مميزًا في مواجهة سيلتا فيغو يوم الأحد (4-2) مع تمريرتين حاسمتين. إحصائيًا، هو اللاعب الأكثر تأثيرًا في فريق هانسي فليك هذا الموسم، والأكثر صناعة للفرص في الليغا حتى الآن.
اندماج سريع وتفاهم مع زملاء الميدان
يزدهر راشفورد بجانب لامين يمال وبيدري، ويظهر قدرة كبيرة على خلق الفرص. مما جعل بعض وسائل الإعلام الكتالونية تشير إلى أن رافينيا قد لا يكون مضموناً في استعادة مركزه بعد العودة من الإصابة إذا استمر راشفورد بهذا المستوى.
تكيف اللاعب بسرعة داخل غرفة الملابس، رغم كونه البريطاني الوحيد في الفريق، وجنى تقديرًا كبيرًا من لاعبي لا ماسيا الشباب الذين نشأوا وهم يتابعون لعبه.
أرقام رائعة لكنها ليست كافية
رغم الإحصائيات المبهرة، إلا أن راشفورد لا يحظى بالإجماع داخل الفريق. فتقارير أشارت إلى أن إدارة برشلونة لم تحدد بعد إمكانية تفعيل بند شراء اللاعب مقابل 30 مليون يورو. لا تزال هناك تساؤلات حول قدرته على الأداء الكامل، خصوصًا في الجانب الدفاعي، حيث يُعتبر رافينيا أكثر نشاطًا عند فقدان الكرة. وأشارت التقارير إلى أن الجهاز الفني أعد جلسات خاصة لراشفورد لفهم دوره في استعادة الكرة.
بالإضافة إلى ذلك، يرى الكثيرون أنه يحتاج إلى تحسين دقته في الثلث الأخير ليكون أكثر تأثيرًا وفاعلية.
مستقبل ماركوس راشفورد في برشلونة
تقييم راشفورد حتى الآن متباين. إحصائياته الممتازة لا تغطي بعض النقائص في أسلوبه. في نادٍ يتطلب أحيانًا الشكل والطريقة أكثر من النتيجة النهائية، يحتاج راشفورد إلى صقل أدائه لضمان مستقبله في كتالونيا.
