
الليلة الماضية، أنها بنفيكا الجولة السادسة من الدوري البرتغالي Welcoming ريو آفي. وكانت المباراة متوقعة أن تكون سهلة للفريق تحت قيادة جوزيه مورينيو، في ظل تواجد ريو آفي في المركز السادس عشر من بين 18 فريقًا. لكن الأمور لم تسر كما هو متوقع للسبيشال وان، حيث انتهت المباراة بتعادل 1-1، بعد أن استقبل الفريق هدف التعادل في الوقت بدل الضائع. في ترتيب الدوري، يمتلك بنفيكا 14 نقطة، متأخرًا بأربع نقاط عن المتصدر بورتو، وفشل في استغلال فرصة تجاوز سبورتينغ لشبونة الذي يحتل المركز الثاني بـ 15 نقطة.
ردود فعل مورينيو على الحكام
قبل ثلاثة أيام من مواجهة أول منافس له، جيل فيسنتي، بدت أجواء الإحباط تسود بنفيكا. بعد المباراة، انتقد مورينيو الحكام، حيث عبّر عن استيائه من قراراتهم. على الرغم من أداء الفريق الجيد في الشوط الثاني، لم يتمكن بنفيكا من تحويل الفرص إلى أهداف بسبب عدم ضبط القرارات التحكيمية.
كما أشار إلى أن عدم قدرة الفريق على الابتكار في الهجوم يمكن أن يكون سببًا في الفشل في المباريات الحاسمة. كانت هناك مطالبات بحاجة إلى تغيير في الاستراتيجية لضمان الوصول إلى منطقة الجزاء بشكل أكثر فعالية.
رغم الانتقادات، لم يقدم الإعلام البرتغالي تسهيلات لمورينيو، حيث اعتُبر تعيينه كحل عاجل من رئيس النادي روي كوستا.
الصحف البرتغالية وتقييمها لمورينيو
ذكرت صحيفة “O Jogo” أن ظهور مورينيو الأول كان خاليًا من البهجة، بينما قالت “ريكورد” إن بنفيكا يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد بدلاً من إلقاء اللوم على الحكام. إلى جانب ذلك، أشارت صحيفة “أبولا” إلى أن التغييرات التي يتطلبها المدرب ليست سهلة، وأن عملية استعادة هوية الفريق تتطلب وقتًا وعملاً شاقًا.
تحدثت الصحف عن ضعف الهوية الهجومية لبنفيكا مقارنة ببورتو وسبورتينغ، حيث أظهرت المباريات الأخيرة أن الفريق يعاني من عدم التوازن وقلة العمق في الهجوم.
بينما اقترب ديربي دراغاو، باتت الفترة المقبلة مليئة بالتحديات لمدرب بنفيكا. بعد ستة أيام فقط من استئناف مشواره، تبدو الصحافة تدق ناقوس الخطر حول مستقبل مورينيو في النادي.