الفرنسي سيفوز بالكأس هذا الموسم، فلا شك في ذلك!

من سيفوز بالكأس الكبيرة في ميونيخ في 31 مايو؟ ما هو مؤكد هو أن أحد اللاعبين الفرنسيين سيكون جزءًا من هذا الحدث المثير. لكن، من هو المحظوظ الذي سيستلم الكأس؟ هناك نجوم بارزين مثل جول كونيدي، بنيامين بافارد، وعثمان ديمبيلي، بجانب مواهب شابة مثل ديسيري دوي، مما يجعل السباق نحو البطولة الأوروبية أكثر تشويقًا.

تضمن فرنسا وجود ممثل واحد على الأقل في نهائي دوري أبطال أوروبا. جميع الأندية المتنافسة في أكبر مسابقة أوروبية تضم على الأقل لاعبًا فرنسيًا في صفوفها. ستسعى أندية مثل باريس سان جيرمان، وآرسنال، وبرشلونة، وإنتر ميلان للفوز بالبطولة، مما يعني أن الكأس ستكون بالتأكيد بيد أحد لاعبي المنتخب الفرنسي.

تأهل فريق إنتر ميلان بعد هزيمة بوروسيا دورتموند، والذي لم يكن لديه أي لاعب فرنسي في صفوفه، يضمن أن فريق فرنسا الثلاثي الألوان سيتمكن من رفع الكأس في ميونيخ. لكن من سيكون الفائز؟

منتخب برشلونة يلعب بجول كونيدي، وهو أحد الأسماء البارزة في الفريق. إنتر ميلان يعتمد على بنيامين بافارد الذي سجل هدفًا ضد بايرن ميونيخ في ربع النهائي، بالإضافة إلى اللاعب ماركوس ثورام. أما آرسنال، بعد الفوز على ريال مدريد، فسيعتمد على ويليام ساليبا. ولكن الأمر الأكثر إثارة هو أن باريس سان جيرمان يحمل الرقم القياسي في عدد اللاعبين الفرنسيين، حيث يملك سبعة لاعبين منهم لوكاس هيرنانديز، عثمان ديمبيلي، ديسيري دوي، وبرادلي باركولا، بالإضافة إلى وارين زعيتر، وبريسيل كيمبيمبي، والشاب سيني مايولو الذي يقدم أداءً جيدًا هذا الموسم.

إرث ثلاثي الألوان المتميز

دوري أبطال أوروبا يعتبر الملعب المفضل للاعبين الفرنسيين. منذ ريموند كوبا، الفائز مع ريال مدريد في الخمسينيات، وصولاً إلى أوريلين تشواميني، الفائز في عام 2024، شهدت البطولة 49 لاعبًا فرنسيًا يسجلون أسمائهم في تاريخ المنافسة.

من بين هؤلاء، نجد ميشيل بلاتيني، الذي فاز مع يوفنتوس في عام 1985، وزين الدين زيدان مع ريال مدريد في عام 2002، وكريم بنزيما، الذي حقق اللقب مع ريال مدريد أربع مرات في سنوات 2014، 2016، 2017، 2018 و2022.

هؤلاء الأساطير الفرنسية وضعوا أعمدة تستلهم منها الأجيال الجديدة. بالنسبة للاعبين مثل ديسيري دوي أو ماركوس ثورام، سيكون الفوز بلقب دوري الأبطال بمثابة إنجاز يجعلهما ينضمّان إلى صفوف هؤلاء الأبطال. في 31 مايو، من المؤكد أن يكون ملعب أليانز في ميونيخ مكانًا لحظة تاريخية للاعبي منتخبنا الثلاثي الألوان.