
تعتبر الميث شولت، الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية والفائزة بدوري أبطال أوروبا، واحدة من أفضل حراس المرمى في كرة القدم للسيدات. تعتقد شولت أن مسيرتها الرياضية انتهت في وقت مبكر بسبب تردد الأندية الأوروبية في التعاقد مع اللاعبات الأمهات.
تقاعد الميث شولت
أعلنت حارس مرمى ألمانيا السابقة، البالغة من العمر 34 عامًا، عن تقاعدها في مارس بعد انتهاء عقدها مع مدينة كانساس سيتي في الدوري الوطني لكرة القدم في الولايات المتحدة.
وجهات نظر شولت حول عودة اللاعبات بعد الإنجاب
وأوضحت شولت في مقابلة نشرت مؤخرًا أنها شعرت بأن الأندية الأوروبية لا تزال مترددة في منح اللاعبات فرصة معينة بعد الإنجاب، مشيرة إلى أن هذا الفهم قد يكون عائقًا أمامهن. قالت إن العديد من الأندية تخشى من وجود تحديات وصعوبات مع الأمهات، على الرغم من أنها ليست الحالة دائماً.
خطوة شولت إلى الأمومة
أنجبت شولت توائم في عام 2020 وطفلاً ثالثًا في عام 2023. وأشارت إلى أنها شعرت بأنها قادرة على اللعب على أعلى مستوى لفترة إضافية، وأن السبب الرئيسي وراء فشل المحادثات مع الأندية العليا كان تجاربها كأم.
علقت قائلة إن الأندية لم تر أنها تستحق دورًا احتياطيًا ثالثًا، رغم خبرتها السابقة وانتصاراتها مع فريقها الوطني. لعبت شولت 66 مباراة مع المنتخب الألماني، كما فازت بدوري أبطال أوروبا مع فولفسبورغ في عام 2014 وحققت الميدالية الذهبية الأولمبية مع ألمانيا في ألعاب ريوديجانيرو عام 2016.
الدروس المستفادة من أمريكا
اقترحت شولت أن تستفيد الأندية الأوروبية من النماذج الناجحة في الولايات المتحدة، حيث يتم تقديم الدعم اللازم للاعبات بعد الإنجاب. وذكرت أنها كانت تتمنى أن تحصل على نفس هذا الدعم في أوروبا، مما قد يحسن من مسيرتها المهنية.
الأسئلة الشائعة
ما هي أهم إنجازات ألماوث شولت في كرة القدم؟
فازت ألماوث شولت بدوري أبطال أوروبا مع فولفسبورغ وحققت الميدالية الذهبية الأولمبية مع المنتخب الألماني في 2016.
كيف أثرت الأمومة على مسيرة شولت الرياضية؟
أثرت الأمومة بشكل كبير على مسيرة شولت، حيث شعرت بعدم الحصول على الفرص الكافية للعودة إلى الملاعب بعد الإنجاب بسبب القيود التي تفرضها الأندية.