في 20 نوفمبر 2022، قبل يومين من مواجهة المنتخب الفرنسي أمام أستراليا في كأس العالم 2022، تفاجأ الجميع بقرار كريم بنزيما مغادرة المعسكر. كان يُعتقد في البداية أن نجم ريال مدريد مصاب، لكن الجدل تصاعد مع مرور الوقت.
بعد ثلاثة أشهر، أثار بنزيما الجدل مجددًا بنشره رسالة على إنستغرام، مشيرًا إلى “جرأة” ما حدث. هذا جاء بعد تصريحات ديدييه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي، الذي أكد أن الإصابات هي السبب وراء مغادرة بنزيما المعسكر.
الصحفي دانييل ريو أثار القضية بشكل أكبر مشككًا في رواية ديشان، حيث وصفه بأنه بارع في الكذب وادعى أنه تسبب في سوء فهم كبير.
وصف ديشان للأحداث
أوضح ديشان أنه خلال المعسكر، كان لديه شك حول قدرة بنزيما على المشاركة. وقد استدعى لاعبًا آخر كاحتياط تحسبًا لأي طارئ. وأفاد بأنه كان من الواضح أن بنزيما غير جاهز وأنه لم يكن بحاجة لتقرير حاسم، حيث كان اللاعب نفسه واعيًا لموقفه.
فيما يتعلق بمغادرة بنزيما، أكد ديشان أنه سمع الخبر صباحًا من مدير الأمن وأرسل له رسالة خاصة بعد مغادرته. بنزيما كان في إجازة مع عائلته، مما يوضح أنه لم تكن هناك أي مشكلات عالقة بينه وبين المدرب.
تبقى الإجابات النهائية من كريم بنزيما غامضة، وآمال الجماهير معلقة على توضيح ما حدث في تلك اللحظة الحرجة.
