تحليل حول أداء منتخب إيطاليا واستعداداته لكأس العالم 2026

حلم إيطاليا بالتأهل المباشر إلى كأس العالم 2026 تحول إلى كابوس بعد هزيمتها القاسية على أرضها أمام النرويج (1-4). هذه النتيجة زادت من حدة الانتقادات الموجهة إلى المدرب جينارو غاتوزو، الذي تولى القيادة بعد لوكـانو سباليتي في يونيو الماضي.

الهزيمة المفاجئة أمام النرويج

كان يتعين على إيطاليا الفوز بفارق تسعة أهداف للتأهل مباشرة لكأس العالم المقررة في الصيف المقبل بأمريكا وكندا والمكسيك. ورغم تقدمهم عبر هدف لاعبهم فرانشيسكو إسبوسيتو في الشوط الأول، إلا أن فريق النرويج تمكن من تحقيق انتصار تاريخي بثنائية من إيرلينغ هالاند.

معاناة إيطاليا في التصفيات

لم يسبق لإيطاليا أن خسرت مباراة تصفيات كأس العالم على أرضها. ومع تراجعها للمركز الثاني في المجموعة I بعد هزيمة سابقة أمام النرويج، يتعين على الفريق الآن خوض التصفيات المؤهلة، حيث سيواجه أول مباراة في مارس.

انتقادات لاذعة ضد غاتوزو

تتزايد الانتقادات الموجهة إلى غاتوزو، حيث يشير العديد من الخبراء إلى نقص كفاءته في التواصل والتحفيز والتكتيك. وفقًا لدانييلي مانوسيا، فقد فشل غاتوزو في إظهار مهاراته كمدرب وتجاوزت بعض تصريحاته حدود المنطق.

غموض في تصريحاته

واجه المدرب 47 عامًا انتقادات بسبب تصريحاته حول تخصيص أماكن أكبر للفرق الأفريقية والجنوب أمريكية. هذه التصريحات أثارت تساؤلات حول قدراته في التحضير لمثل هذه الضغوطات، خاصة بعد هزيمة فريقه.

الوضع الحالي للمنتخب الإيطالي

بعد عدم تأهل إيطاليا للبطولتين السابقتين في 2018 و2022، فإن الخوف من عدم المشاركة مجددًا يتسرب إلى نفوس الجماهير. التغييرات على الجهاز الفني لم تحقق النتائج المطلوبة، مما يجعل مصير الفريق في التصفيات محل شك كبير.

قرار تعيين غاتوزو

يُشير الخبراء إلى أن غاتوزو تم تعيينه لأنه لم يكن هنالك خيارات أفضل. القرارات المتخذة من قبل شخصيات بارزة في كرة القدم الإيطالية مثل جانلويجي بوفون جعلت الوضع أكثر تعقيدًا. تطرح هذه الظروف العديد من التساؤلات حول مستقبل منتخب إيطاليا وما إذا كان بإمكانه العودة إلى الواجهة مجددًا.