
تشهد الأوضاع داخل نادي الزمالك توتراً ملحوظاً حول مصير المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو، وذلك عقب تدهور أداء الفريق في الفترة الأخيرة بالدوري الممتاز.
تعادل الزمالك 2-2 مع البنك الأهلي في المباراة التي أقيمت مساء الإثنين على استاد القاهرة، ضمن الجولة الرابعة من مرحلة التتويج. هذا التعادل جاء بعد التعادل السلبي في الجولة السابقة أمام المصري، مما يحافظ على رصيد الزمالك عند 40 نقطة في المركز الثالث.
تشير التقارير إلى وجود انقسام داخل مجلس إدارة الزمالك بشأن مستقبل بيسيرو. بعض الأعضاء يرون ضرورة إنهاء التعاقد معه قبل المباراة النهائية لكأس مصر أمام بيراميدز، بينما يفضل الآخرون الإبقاء عليه حتى نهاية الموسم، مع اتخاذ إجراء ودّي عند انتهاء العقد دون تفعيل الموسم الجديد.
تكمن الأزمة أيضاً في الأوضاع المالية، حيث يمتلك بيسيرو مستحقات متأخرة تقدر بـ 140 ألف دولار تشمل راتب شهرين، بالإضافة إلى شرط جزائي بنفس المبلغ، مما يرفع إجمالي تكلفة فسخ التعاقد إلى 280 ألف دولار.
ينص عقد بيسيرو مع الزمالك على إمكانية تمديد التعاقد لموسم إضافي في حال فوز الفريق ببطولتين، سواء من الدوري المصري، كأس الكونفيدرالية، أو كأس مصر. أما في حال إحراز لقب كأس مصر فقط، فسيكون القرار في يد الإدارة.
تعرض الزمالك لدعوات في بطولتي كأس الكونفيدرالية وكأس العاصمة، مما يزيد الضغوط على المدرب البرتغالي قبل المباراة المرتقبة أمام بيراميدز في نهائي كأس مصر، المقرر إقامته في الخامس من الشهر المقبل.
تحمل جوزيه بيسيرو مسؤولية تدريب الزمالك منذ فبراير الماضي، بعد خلفه السويسري كريستيان جروس، حيث قاد فريقه في 13 مباراة حقق خلالها 6 انتصارات و6 تعادلات وهزيمة واحدة.