
مستقبل رودريغو في ريال مدريد
لم يُثمر التناسق بين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور في ظل وجود جود بيلينغهام ورودريغو، وإذا اضطر ريال مدريد للتضحية بأحد لاعبيه، فيبدو أن رودريغو هو الخيار الأقرب لذلك. فقد انضم مبابي وبيلينغهام مؤخرًا إلى الفريق، بينما يُتوقع أن يقوم فينيسيوس بتمديد عقده. لذلك، قد يفكر النادي في الانفصال عن رودريغو، الذي يمتد عقده حتى يونيو 2028، لاستعادة جزء من الأموال وتمويل سوق الانتقالات الصيفية.
مشاركة رودريغو في الفريق
يُعد رودريغو من بين أكثر اللاعبين مشاركةً هذا الموسم، وكان دائمًا من العناصر التي يعتمد عليها كارلو أنشيلوتي بشكل كبير. وإذا ما رحل هذا الصيف، فإن الفريق سيفقد أحد أبرز ركائزه داخل غرفة الملابس. ومع احتمالية قدوم تشابي ألونسو، قد تتراجع مكانته كلاعب أساسي، لكن هذا الأمر لن يتضح قبل الإعلان الرسمي عن التعاقد مع المدرب الإسباني.
رضا اللاعب ومركزه الحالي
في الوقت الراهن، يؤكد رودريغو والمحيطون به أنه سعيد في ريال مدريد، ويرتبط بعقد حتى 30 يونيو 2028. غير أن عرضًا ماليًا كبيرًا قد يغيّر المعادلة. إذا لم يحدث ذلك، يمكن العودة إلى أنشيلوتي، الذي وافق بالفعل على تدريب المنتخب البرازيلي، في وقتٍ قلبت فيه السعودية الموازين تمامًا.
كيليان مبابي في ريال مدريد
بالنسبة لكيليان مبابي، لا توجد أي مشكلات داخل النادي. بل على العكس، فقد اندمج اللاعب الفرنسي بسرعة مع غرفة الملابس، ويتمتع بعلاقات طيبة مع معظم زملائه، رغم وجود تفاوت طبيعي في درجة التقارب بين اللاعبين. وعلى الرغم من الانتقادات الفنية الموجهة إليه، إلا أن مبابي لا يُعَدّ بعيدًا عن المسؤولية مثل بقية اللاعبين.
أداء مبابي هذا الموسم
تجدر الإشارة إلى أنه سجل 34 هدفًا وقدم 5 تمريرات حاسمة هذا الموسم، وهي أرقام قوية، رغم وجود بعض التوقعات التي كانت تطمح لرؤية فاعلية تهديفية أكبر، نظرًا لعدد الفرص المتاحة له. حتى هذه اللحظة، لم يتلقَّ ريال مدريد أي عروض رسمية بخصوص رودريغو غوس، كما لم يتلقَّ اللاعب أو محيطه أي تواصل من أندية أخرى.
يظل اللاعب البرازيلي مركزًا بالكامل على مهمته مع الفريق، رغم اعترافه بأنه لم يكن في أفضل حالاته خلال المباريات الأخيرة. وسائل الإعلام الفرنسية كانت سريعة في الربط بين الوضع الحالي ومستقبل الفريق، خاصةً وأن مبابي رفض تجديد عقده مع باريس سان جيرمان للانضمام إلى ريال مدريد، في خطوة لا تزال تثير التفاعل في الأوساط الكروية الأوروبية.