نفى سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، خلال جلسة الاستماع أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كافة التهم الموجهة إليه في ملف تاجر المخدرات الدولي المعروف باسم “إسكوبار الصحراء”. وقد تناول في حديثه ملابسات شراء “فيلا كاليفورنيا” الموجودة بشارع مكة.

اقتحام القضية وملابسات شراء الفيلا

أوضح الناصيري أن عملية اقتناء الفيلا تمت في عام 2017 عبر “الشركة المدنية العقارية برادو”. وأشار إلى أنه قام بدفع حوالي مليار و650 مليون سنتيم للشريك السابق البرلماني مير بلقاسم، الذي ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، قبل إبرام العقد النهائي في عام 2019 بعد استكمال الشروط المالية.

تفاصيل الدفع والتأخير في العقد

ذكر الناصري أن الدفعة الأولى، التي بلغت 650 مليون سنتيم، تم تسليمها نقداً، إضافة إلى خمس شيكات بقيمة 200 مليون سنتيم لكل منها صدرت من التجاري وفا بنك. وأكد أن توقيع العقد النهائي تأخر حتى عام 2019 بسبب عدم وجود السيولة الكافية في ذلك الحين، رغم استعداده لدفع المبلغ كاملاً في عام 2017.

شهادة الدفاع والمطالبة بالتحقيق

قدم الناصري شهادة من الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء-سطات تفيد بعدم وجود عدادات مسجلة باسم أي شخص آخر غير مير بلقاسم من عام 2014 إلى 2017. ودعا المدافع الخاص به لإجراء خبرة لتحديد صحة الوثائق المزعومة.

اختتم الناصري مداخلته بطلب فتح تحقيق شامل لتحديد المتورطين في تزوير الوثائق، مؤكداً استعداده الكامل للتعاون مع الهيئة القضائية لضمان حقه والوصول إلى الحقيقة.