آيت منا يوجه الصفعة إلى فريق الوداد

استياء جماهير الوداد الرياضي

أصدر فصيل الوينرز، الذي يُساند نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، بلاغاً يُعبر عن استيائه الكبير من الوضع الكارثي الذي يعيشه الفريق في الموسم الكروي الحالي. فقد خرج الفريق من جميع المسابقات، محققاً حصيلة سلبية وُصِفت بالمهينة، خاصة بعد الإقصاء المبكر من كأس العرش أمام فريق مُهدد بالنزول والذي يضم لاعبين مُتقاعدين.

المسؤولية المتحملة

أشار الفصيل إلى أن المسؤولية الأولى تكمن في رئيس النادي، الذي وضع ثقته في مدرب لم يُثبت كفاءته. كما أبرز البلاغ أن المدرب حصل على صلاحيات مفرطة وأحدث انتدابات كلفت خزينة الفريق مبالغ ضخمة دون تحقيق أي مردود رياضي يُذكر.

الوضع الإداري للفريق

على المستوى الإداري، أكد الفصيل أن الوضع لم يتغير، حيث لم يتم الوفاء بالوعود التي وُعدت في بداية الموسم، مع غياب مستشهرين جدد، وغياب النتائج الإيجابية. كما اتهم البلاغ الإدارة بالخضوع وعدم اتخاذ أي إجراءات حقيقية ضد الاستهداف المستمر للفريق على مدار الموسم.

الخيار الصحيح للمضي قدماً

أضاف البلاغ أنه رغم الدعوات المتكررة للاستقرار الإداري، إلا أن الخيارات الحالية كانت خاطئة. حيث أكد الفصيل أن هناك غياباً واضحاً لبناء فريق قوي في ظل ضعف المدرب، الذي لم يتمكن من تشكيل مجموعة متماسكة أو الحفاظ على هوية الفريق.

واختتم الوينرز بلاغه بالقول إن الفريق يقف اليوم عند مفترق طرق، وطالب باتخاذ قرارات شجاعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مشدداً على أن مصلحة الوداد هي الأهم. وأكد أن الموسم لم ينته بعد، فالمركز الثاني يحتاج إلى جهود كبيرة من أجل تحقيقه.