ألونصو وارتباطه بريال مدريد: لا جديد بشأن مستقبل ليفركوزن.

مدرب باير ليفركوسن يركز على المستقبل

في تطور غير متوقع، يبدو أن المدرب الإسباني لباير ليفركوسن، خابي ألونسو، لا يواجه أي ضغوط من الأندية الأخرى بشأن مستقبله، على عكس ما حدث العام الماضي. مع انتهاء فترة الانتقالات، يستمر العقد معه حتى عام 2026، مما يعطيه وقتًا كافيًا للتفكير في خياراته.

تأثير الاستراحة الدولية

استفاد ألونسو من فترة استراحة المباريات الدولية في مارس للتفكير في مستقبله وسط اهتمام ممکن من بايرن ميونيخ وليفربول. هذه الأندية كانت تبحث منذ فترة عن مديرين فنيين جدد قبل بداية الموسم الجديد 2025.

النجاح في ليفركوسن

قاد ألونسو باير ليفركوسن لتحقيق نجاح كبير في الدوري الألماني، حيث فاز بلقب الدوري في أول موسم له، متصدرًا قائمة الفرق دون أي هزيمة بعد ذلك. كما تمكن الفريق من الفوز بكأس ألمانيا، وهو ما يعكس جهوده وتفانيه في العمل.

مدة العقد والضغوط الحالية

وجد ألونسو نفسه في موقف مختلف هذه المرة، حيث ينتهي عقده الحالي في عام 2026، مما يجعله غير مضغوط لاتخاذ قرارات سريعة بشأن مستقبله. كان فريقه في منطقة الهبوط عند توليه المسؤولية في أكتوبر 2022، لكنه الآن يحتل مكانة أفضل بعد تحقيق نتائج مبهرة.

القادم من التحديات

خسر ليفركوسن آخر مباراة له في نهائي الدوري الأوروبي ضد أتالانتا، وهو ما أنهى سلسلة امتدت لـ51 مباراة دون هزيمة. مع بقاء ثماني جولات في الدوري الألماني، يحتل الفريق المركز الثاني، حيث يفصله ست نقاط عن بايرن، ولا يزال لديه فرصة للدفاع عن لقبه في كأس ألمانيا.

خيارات المستقبل

يُعتبَر ألونسو واحدًا من أكثر المدربين احترامًا في أوروبا، وهناك من يعتبره الخليفة المحتمل لكارلو أنشيلوتي في ريال مدريد. إلا أن ألونسو أشار إلى أنه يركز حاليًا على الموسم الحالي، وينوي عدم التفكير في مستقبله في أي جهة أخرى خارج ليفركوسن.

تجدر الإشارة إلى أن تفكيره منصب حاليًا على النجاح الرياضي، حيث قال إن الأهم هو الأداء في الملعب وعدم الانشغال بأمور أخرى.