هزيمة كندا تعكر صفو آمال بوتشيتينو مع منتخب الولايات المتحدة في نافذة تصفيات المخيبة.

خسر المنتخب الوطني للرجال في الولايات المتحدة مباراته الثانية على التوالي في نسخة 2025 من دوري الأمم، حيث سقط أمام كندا بنتيجة 2-1 في مباراة أقيمت يوم الأحد في إنجلوود، كاليفورنيا. افتتح المنافس الكندي التسجيل في الدقيقة 27، لكن باتريك أجيمانغ تمكن من تحقيق التعادل بعد ثماني دقائق. شهدت المباراة طرد مدرب الولايات المتحدة، جيسي مارش، ولكن كندا كانت الأكثر خطورة خلال اللقاء.

تحليل أداء المنتخب الوطني الأمريكي

بعد مباراة مؤلمة أمام بنما، كانت التوقعات منخفضة للمنتخب الأمريكي في مواجهته مع كندا. وعلى الرغم من البداية المتعثرة، إدارة المباراة كانت تتطلب مشاركة اللاعبين المتمرسين والشباب.

تسجل أهداف طبيعية

فريق USMNT قدم أداءً متوازنًا حيث أظهر تيموثي ويه رأيته الجيدة ومنح دييغو لونا الفرصة للتمريرة الحاسمة التي انتهت بهدف أجيمانغ. لكن الهدف الثاني الذي سجله جوناثان ديفيد في الشوط الثاني حول المباراة لصالح كندا، مما جعل المنتخب الأمريكي في موقف صعب.

الدفاع تحت الضغط

أظهر دفاع USMNT ضعفًا واضحًا، حيث عانى اللاعبين من ارتباك في تقدير الموقف. حتى المدافع مارك ماكنزي، الذي بدا واعدًا في البداية، لم يتمكن من الحفاظ على التركيز في الشوط الثاني. مجموعة المدافعين مثل ماكنزي وأرفستن قد تحتاج إلى مراجعة أداءها قبل المنافسات المقبلة.

أداء كريستيان بوليسيتش

رغم أن كريستيان بوليسيتش كان نجمًا في موسمه مع ميلان، إلا أنه لم يستطع ترك بصمة مؤثرة في المباراة، حيث لم يتمكن من تقديم الأداء المتوقع منه. كانت الفرصة محدودة، حيث لم يسجل سوى سبعة تمريرات فقط خلال فترة وجوده في الملعب.

نجاح كندا على الأرض الأمريكية

حقق الفريق الكندي الانتصارات المتتالية ضد الولايات المتحدة، مما يظهر التحسن الكبير في مستواه. انتصر كندا في المباراتين الأخيرتين على التوالي في الساحة الأمريكية، مما يدل على تغييرات جذرية في المنافسة الإقليمية.

مستقبل اللاعبين أمثال دييغو لونا

أدى دييغو لونا أداءً مميزًا في مواجهة كندا، حيث أثبت أنه قادر على الاستجابة لمتطلبات اللاعبين الشباب في الفريق. من المؤكد أنه سيلعب دورًا مهمًا في المنافسات المقبلة، خصوصًا مع اقتراب كأس CONCACAF الذهبي.

النتائج والتحديات المقبلة

تعطي هذه الخسائر للمنتخب الأمريكي الكثير من الدروس لتعزيز مستوى الأداء وتحسين الدفاع، خصوصًا مع اقتراب المنافسات الكبرى مثل كأس العالم 2026. يجب على المدرب مارش أن يتطلع إلى بناء فريق أكثر تماسكا قبل بدء البطولة.