
تسببت تسديدة ألفاريز في عقوبة ميسي في نهائي نهائي 2022
أثارت أحداث مباراة ديربي مدريد بين ريال مدريد وأتلتيكو في دوري أبطال أوروبا جدلاً كبيرًا بعد إلغاء هدف جوليان ألفاريز، مما أدى إلى غضب جماهير الأتلتيكو. نعرض هنا تفاصيل مهمة حول تلك المباراة ومقارنة مثيرة مع ركلة جزاء ليونيل ميسي في نهائي كأس العالم 2022.
إلغاء هدف ألفاريز واحتجاجات مشجعي الأتلتيكو
في خلال مواجهة دوري أبطال أوروبا التي أقيمت في 12 مارس، شهدت المباراة تأهل فريق كليان مبابي بعد تنفيذ عقوبات مثيرة للجدل. تم إلغاء تسديدة الأرجنتيني جوليان ألفاريز بسبب لمسة مزدوجة، حيث انزلق اللاعب وضرب الكرة بقدمه اليسرى قبل أن تدّك باليمنى، مما يعد انتهاكًا للقوانين.
تسبب هذا الإلغاء في إثارة نقاشات حادة بين المشجعين، حيث تمت مقارنة هذه الحادثة بركلة الجزاء التي نفذها ميسي في نهائي كأس العالم 2022. العديد من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي تساءلوا عن وجود لمسة مزدوجة في حالة ميسي، مشيرين إلى عدم ظهور أي دليل واضح يدعم ادعائهم.
المقارنة مع ركلات جزاء سابقة
تاريخ ركلات الجزاء المثيرة للجدل يعيدنا إلى مواقف سابقة. تذكرنا هذه الحالة بتجربة بابلو سولاري خلال كأس ليبيرتادوريس 2023، حيث تم إلغاء هدف بسبب لمسة مزدوجة مشابهة. وواجه أيضًا نيكولاس “Uvita” فرنانديز من Defensa y Justicia حالة مشابهة في نفس العام، والتي تم إلغائها بعد استخدام تقنية VAR.
التاريخ يوضح أن هناك العديد من الحالات التي أثارت جدلاً حول استخدام تكنولوجيا VAR في تقييم ركلات الجزاء، حيث استمر النقاش حول مدى فعالية هذه التكنولوجيا في الحفاظ على العدالة في المباريات.
بعد إلغاء ركلة الجزاء لجوليان ألفاريز، يستعد فريق ريال مدريد لمواجهة أرسنال في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وسط توقعات بتجدد النقاش حول القرارات التحكيمية وتأثيرها على نتائج المباريات.