
ليو بيهاككر: الرمز الكروي الذي لا يُنسى
تم وصف ليو بيهاككر بأنه “تيتان، بطل، زعيم البصيرة”. لقد جاءت الإشادة المتعلقة بالمدرب الهولندي من ترينيداد وتوباغو، تلك الدولة الكاريبية الصغيرة التي أبهرت الجميع من خلال تأهلها إلى كأس العالم لكرة القدم 2006 في ألمانيا. وقد اعتبر اتحاد كرة القدم في هولندا أن بيهاككر كان رجلًا عاش مغامرات تفوق خيال الأبطال.
ذكرى ووفاة مدرب تاريخي
انتقل المدرب الهولندي عن عمر يناهز 82 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، مما أحزن عشاق كرة القدم في كل أنحاء العالم. لقد نعى ريال مدريد، الذي كان بيهاككر واحدًا من مدربيه التاريخيين، مُطلقًا عليه لقب “دون ليو”. خلال فترة تدريبه مع “الميرنغي” من عام 1986 إلى 1989، ومن ثم في عام 1992، حقق النادي ثلاثة ألقاب وطنية وكأس الملك.
إسهامات بيهاككر في عالم كرة القدم
مدرب المنتخب الوطني البولندي للفترة من 2006 إلى 2009، كان ليو بيهاككر هو من أطلق العنان لموهبة روبرت ليفاندوفسكي، الذي يعتبر اليوم واحدًا من أفضل المهاجمين في العالم. وقد كتب ليفاندوفسكي عبر منصة X: “شكرًا لك على السماح لي بإدراك حلمي”.
الأسئلة الشائعة
ما هي أهم إنجازات ليو بيهاككر كمدرب؟
حقق ليو بيهاككر العديد من الإنجازات البارزة، منها فوزه بثلاثة ألقاب وطنية مع ريال مدريد وفوزه بكأس الملك.
كيف أثر ليو بيهاككر على كرة القدم العالمية؟
ساهم بيهاككر في تطوير العديد من اللاعبين الموهوبين، بما في ذلك روبرت ليفاندوفسكي، وترك بصمة كبيرة في تاريخ تدريب كرة القدم.