
Une banderole déployée par les supporteurs du PSG, le 16 mars 2025, lors du match face à l’OM, au Parc des Princes, à Paris. <span class="article__credit" aria-hidden="true">JULIEN DE ROSA / AFP</span>
على ملعب بارك ديسبانسيس، كانت ليلة 16 مارس 2025، مليئة بالأحداث خلال المباراة بين باريس سان جيرمان وأوليمبيك دي مرسيليا. حيث كان أدريان رابيوت، قائد مرسيليا واللاعب السابق في PSG، محور جدل كبير، حيث تعرض لرسائل معادية من جماهير النادي الباريسي أثناء اللقاء.
التوترات بين الجماهير
جماهير باريس سان جيرمان، وخاصة جماعة الموجات فوق الصوتية لدور Auteuil، أعربت عن استيائها بسبب انتقال أدريان رابيوت إلى مرسيليا، بعد أن غادر الفريق الباريسي منذ ست سنوات. وتم توجيه العديد من الأغاني المسيئة، بما في ذلك بعض التعليقات ذات الدلالات المثليّة، تجاه رابيوت وأسرته.
ردود أفعال عائلته
فيرونيك رابيوت، والدة اللاعب، أعلنت عن نيتها تقديم شكوى ضد الإهانات التي تعرضت لها عائلتها، مشيرة إلى عدم تفهمها لعدم استنكار الجماهير لتلك الأحداث. وأكدت أن كرة القدم يجب أن تكون بعيدًا عن الإهانات والتمييز.
أدريان رابيوت يتحدث
أما رابيوت، فقد نشر رسالة على حسابه الشخصي في إنستغرام، معبرًا عن استيائه من الإهانات التي طالت أسرته. وتحدث أيضًا عن قادة PSG، موجهاً انتقادات لرئيس النادي بسبب الأوضاع الحالية.
استجابة جماهيرية وتداعيات
الهيئات الرياضية، بما في ذلك LFP، أبدت قلقها بشأن الاستخدام المستمر للأغاني المثلية والمهينة في المباريات. على الرغم من هذه التحذيرات، انتهت المباراة دون أي انقطاع، مما أثار الكثير من النقاش حول ما إذا كانت الإجراءات المتخذة كافية لمواجهة هذه الظواهر السلبية.
الخاتمة
تستمر قضية العنصرية ورهاب المثلية في الكرة الفرنسية في جذب الانتباه، مع دعوات متزايدة لمعاقبة الأندية والجماهير لضمان بيئة أكثر احترامًا في الملاعب. من المقرر أن تبدأ LFP إجراءات تأديبية ضد PSG وجماهيره بسبب هذه الأحداث.