
برزت موهبة لامين يامال في عالم كرة القدم الإسبانية عام 2023 عندما منح تشافي الفرصة للعب مع الفريق الأول لبرشلونة. والده، منير نصراوي، أصبح شخصية مثيرة للجدل، حيث يتابعه 1.3 مليون شخص على إنستغرام. مع عمره 33 عامًا، يتبنى نصراوي نمط حياة مختلفًا عن الكثير من الآباء، ويظهر بشكل متكرر في البثوث المباشرة، يتحدث عن إنجازات ابنه وحياته الشخصية. وقد طالت الانتقادات نصراوي لاستغلاله شهرة ابنه لتحقيق الشهرة الشخصية.
أحدث الجدل حول منير نصراوي
أثار نصراوي ضجة جديدة خلال حفل الكرة الذهبية 2025 عندما صرخ في القاعة بينما كان رونالدينيو يستعد لإعلان اسم الفائز. بعد ذلك، واصل توجيه اتهامات تدعي أن ابنه هو “أفضل لاعب في العالم دون منازع”، مما أثار ردود فعل من رئيس برشلونة، خوان لابورتا، الذي ذكر أن لامين لا يزال شابًا ويحتاج إلى المزيد من الوقت للتطور.
بالإضافة إلى ذلك، انتقدت وسائل الإعلام جدارية كبيرة في منزل نصراوي تُظهره بجانب ابنه، مما اعتبره البعض محاولة لتسليط الضوء على نفسه. وظهرت تفاعلات مثيرة للجدل مع سيرخيو أغويرو عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث استخدم نصراوي التعليقات الساخرة حول مشاكل اللاعب الصحية.
هناك مخاوف من أن يؤثر هذا النوع من السلوك على صورة لامين يامال، حيث علق الصحفي ريكاردو رييس بأن تدخل والد لامين أساء إلى سمعة ابنه.
تأثير نصراوي على مسيرة لامين يامال
يثير البعض تساؤلات حول تأثير نصراوي على مسيرة لابنه، بيد أن برشلونة يتخذ خطوات لحماية موهبة لامين منذ بداياته. وقد تم وضعه في أكاديمية “لاماسيا” لضمان تطويره بشكل صحيح. وكيل أعماله، خورخي مينديش، يمتلك خبرة واسعة في إدارة مسيرة النجوم.
يشير المقربون من لامين إلى أنه مستعد لاتخاذ قرارات شخصية، حيث اقتنى شقتين للوالدين للتقليل من النزاعات المالية المحتملة. لكن يبقى التساؤل: هل يمكن الحفاظ على هذا التوازن مع مرور الوقت؟