
تلقى لايبزيغ عرضًا محسّنًا من نيوكاسل يونايتد للتعاقد مع بنجامين سيسكو. العرض الافتتاحي البالغ 75 مليون يورو بالإضافة إلى 5 ملايين يورو كحوافز اعتُبر غير كافٍ، ما دفع نيوكاسل لرفع هذا العرض إلى 80 مليون يورو على الأقل.
بينما مانشستر يونايتد أيضاً مهتم بضم سيسكو، لم يتم تقديم أي عرض رسمي حتى الآن، والأرقام التي أبدى النادي استعداداً لدفعها لا تصل إلى مستوى عرض نيوكاسل حالياً.
يضع ذلك نيوكاسل في موقف قوي بعد يوم من المحادثات الإيجابية التي أجراها الشريك المالك للنادي، جيمي روبين، مع لايبزيغ والمهاجم البالغ من العمر 22 عامًا.
ومع عدم التوصل لأي اتفاق حتى الآن، يبقى مصير الصفقة غير مؤكد، حيث لا يُستبعد بقاء سيسكو في لايبزيغ إذا لم يُقبل العرض المقدم.
ستكون رغبة الدولي السلوفيني حاسمة، لكن لايبزيغ لا ينوي قبول أي عرض أقل من توقعاته، مما يعني أن أي نادٍ مهتم يجب عليه تلبية المطالب المالية لإتمام الصفقة.
نيوكاسل مهتم بضم سيسكو منذ فترة طويلة، وقد أفادت مصادر أن النادي الإنكليزي يفكر في التحرك في حال رحيل ألكسندر إيزاك، الذي يرغب في مغادرة سانت جيمس بارك هذا الصيف.
في الوقت نفسه، تقدم ليفربول بعرض رسمي بقيمة 110 ملايين جنيه إسترليني لضم إيزاك، لكن هذا العرض رُفض. لا يزال ليفربول مهتمًا باللاعب بعد أن أبدى استعداده لتقديم عرض أكبر الشهر الماضي.
سيسكو جذب انتباه عدة أندية هذا الصيف، حيث سجل 21 هدفًا في جميع المسابقات مع لايبزيغ خلال الموسم الماضي.
مانشستر يونايتد يهتم أيضًا بضم المهاجم السلوفيني، ويضعه على رأس أولوياته إذا قرر التعاقد مع مهاجم هذا الصيف. أرسنال كان يراقب اللاعب قبل إتمام صفقة ضم فيكتور غيوكيريس، بينما اختار تشيلسي التعاقد مع ليام ديلاپ وجواو بيدرو.
جدير بالذكر أن سيسكو جدّد عقده مع لايبزيغ العام الماضي حتى 2029، ويتضمن العقد اتفاقًا وديًا يسمح له بالرحيل إذا توفرت الظروف المناسبة. سجل اللاعب 39 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة في 87 مباراة مع النادي الألماني، بينما سجل 16 هدفًا في 41 مباراة مع منتخب سلوفينيا.
أداء بنجامين سيسكو في موسم 2024-2025
كان أداء سيسكو مقبولًا إلى حد ما، لكنه لم يكن بالمستوى المطلوب لتبديد الشكوك. رغم تحسّن مستواه العام، كان معدله التهديفي قد تراجع، حيث سجل هدفًا أقل في الدوري الألماني.
موسم لايبزيغ كان صعبًا، حيث تم إقالة المدرب ماركو روزه، وحقق الفريق أسوأ مركز له منذ صعوده. ورغم ذلك، تظل مسألة الثبات في المستوى نقطة ضعف لدى سيسكو، حيث يظهر تباينًا كبيرًا بين أفضل مبارياته وأسوأها.