
في يوم الأربعاء، نشر لاعب وسط ريال مدريد فيدي فالفيردي رسالة قوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عن استيائه بسبب المقالات التي تسيء إلى سمعته.
اعتذر فالفيردي عن أدائه في المباريات السيئة، معربًا عن حزنه وتأكيدة على أنه لم يرفض اللعب في أي وقت. جاء هذا التصريح بعد فوز فريقه 5-0 في دوري أبطال أوروبا.
أسباب تدخل فالفيردي
فالفيردي هو أحد أكثر لاعبي ريال مدريد استخدامًا في الموسمين الماضيين، حيث شارك في أكثر من 65 مباراة. يعتبره زملاؤه قائدًا في غرفة الملابس، وقدم أداءً مميزًا في نهائيات دوري الأبطال.
يُفضل فالفيردي اللعب في الوسط، إلا أنه تم استخدامه كظهير أيمن في بعض الأحيان، مما زاد من تساؤلات حول راحته في هذا المركز. في وقت سابق، انتقدت زوجته تصريحات حول أدائه كجناح.
التحديات مع المدرب تشابي ألونسو
تحت قيادة ألونسو، واصل فالفيردي تقديم أداء جيد، ولكن عدم الارتياح في بعض الأوقات أصبح واضحًا. بعد إصابة الظهير الأيمن الجديد، أبدى فالفيردي رغبته بعدم العودة للعب كظهير.
في مؤتمر صحفي، عبّر عن إحباطه واهتمامه بتقديم الأفضل في مركزه. ومع ذلك، تم إدراجه على مقاعد البدلاء في مباراة كايرات، مما أثار المزيد من التساؤلات حول موقفه.
ردود الأفعال والشائعات
تصريحات فالفيردي أثارت اهتمام الإعلام. مقربون منه أوضحوا أنه لم يرفض الإحماء وأن الأمر لم يكن يعكس أي جدل مع المدرب. فريقه يؤكد أنه مخلص ومستعد لخدمة الفريق في أي مركز.
في منشوراته، أكد فالفيردي التزامه بالنادي، مشيرًا إلى أنه سيبذل قصارى جهده، سواءً تم استخدامه في مركزه المفضل أو في مراكز أخرى.
خاتمة
على الرغم من الجدل، تبقى مشاركة فالفيردي تحت أنظار الجميع، خاصة مع التحديات القادمة في دوري الأبطال.