
En tête au bout de quelques minutes avant d’être renversé, le LOSC semblait avoir décontenancé les Jaune et Noir dès le début du huitième de finale retour de la Ligue des champions, au stade Pierre-Mauroy, le 12 mars 2025. <span class="article__credit" aria-hidden="true">MICHEL EULER / AP</span>
تمكن نادي ليل الفرنسي من الفوز بثلاث مباريات في مراحل خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا، ولكن لم ينجح في تجاوز ربع النهائي، مما يجعل هذه المرحلة تمثل سقفًا زجاجيًا للنادي الشمالي. في 12 مارس، وضمن منافسات البطولة، تعرض ليل للخسارة على ملعب بيير ماؤروي أمام بوروسيا دورتموند بنتيجة 1-2، بعد التعادل 1-1 في مباراة الذهاب.
على الرغم من البداية القوية بتسجيل جوناثان ديفيد هدفًا مبكرًا في الدقيقة الخامسة، لم يستطع ليل استغلال الأفضلية، بل شهدت الفترة الثانية أداءً غير دقيق وغير متماسك. حيث تمكن دورتموند من معادلة النتيجة عبر ركلة جزاء سجلها إيمري كان في الدقيقة 54، تلاها هدف Maximilian Beier في الدقيقة 65 الذي حول دفة المباراة لصالح الضيوف.
تحليل المباراة
قام إيمري كان، لاعب خط وسط ليفربول السابق، بلعب دور محوري في المباراة، حيث قاد فريقه وساهم في تعزيز الدفاع خلال فترات الاندفاع الهجومي من جانب ليل. وقد حصل على ركلة جزاء سجّلها بنجاح، مساعدًا بروسيا دورتموند على تحقيق التفوق في الشوط الثاني.
في الدقيقة الخامسة، تمكن جوناثان ديفيد من تسجيل هدف مبكر بعد أن استغل تسديدة إسماعيلا كريم أديمي التي مرت بين أرجل المدافع نيكو شلوتربيك. لكن بعد ركلة الجزاء الناجحة التي سجلها إيمري كان، استعاد دورتموند السيطرة على المباراة.
في الدقيقة 65، جاء الهدف الثاني لبوروسيا دورتموند من خلال Maximilian Beier، الذي استغل خطأ الدفاع ليهز الشباك، مما زاد مأساة ليل بشكل أكبر.
ملاحظات ختامية
بعد انتهاء المباراة، عبر بنيامين أندريه، قائد فريق ليل، عن خيبة أمله نتيجة ضياع الفرصة، مشيرًا إلى الأداء المتواضع في الشوط الثاني. على الرغم من أن المباراة قدمت مزيجًا من الإثارة، فإن النتيجة الأخيرة وأنماط الأداء أثرت سلبًا على تقييم اللقاء.
هذه المباراة كانت شاهدةً على قوة بوروسيا دورتموند وقدرتهم على العودة من تأخر، بينما يتعين على ليل العمل على تحسين أدائه في البطولات المقبلة.
.