منافسة الكرة الذهبية: بين يامال ومبابي وديمبيلي
لم ينتهِ الموسم بعد، ولكن النقاش حول جائزة الكرة الذهبية لهذا العام بدأ في وقت مبكر. على الرغم من بقاء لقبين مهمين، إلا أن ذلك لا يؤثر بشكل كبير على الكتالونيين الذين يروّجون لامين يامال، مستفيدين من نفوذهم الإعلامي.
الوضع الحالي لمنافسي الكرة الذهبية
في العام الماضي، لم يحصل فينيسيوس على فرصة الإنصاف رغم استحقاقه للجائزة، وهذا العام يبدو أن البرازيلي لم يُدرج ضمن القائمة النهائية، على الرغم من بدايته القوية. حتى كيليان مبابي، عند سؤاله عن تصويته، أظهر دعمه لمرشح قوي آخر.
اختيار مبابي وتوجهه نحو ديمبيلي
لم يذكر مبابي فينيسيوس عند حديثه عن تصويته للكرة الذهبية، بل دعم ديمبيلي للفوز بالجائزة هذا العام. المقارنة بين ديمبيلي ولامين يامال حادة، حيث لم يتمكن يامال من قيادة برشلونة إلى النهائي، بينما كان ديمبيلي له دور فعال في تتويج فريقه بلقب دوري الأبطال.
عند النظر إلى الأداء الشخصي، ديمبيلي كان هداف الدوري الفرنسي وحقق أرقامًا مبهرة، بينما يامال اكتفى بتسجيل 18 هدفًا في جميع المسابقات، وهو رقم منخفض لمهاجم.
الأداء الفردي وتأثيره على الترشيحات
الكتالونيون يحاولون تبرير الفرق بالأداء من حيث التمريرات الحاسمة، حيث شارك يامال في 43 هدفًا على مدار أكثر من 4500 دقيقة، لكن ديمبيلي تفوق عليه بمشاركة في 48 هدفًا في أقل من 3300 دقيقة.
الجائزة وتأثير الشكوك حول نزاهتها
قد تضاف جائزة الكرة الذهبية هذه إلى سلسلة الجوائز التي تعرضت لتشكيك كبير في نزاهتها. في عام 2023، مُنحت الجائزة لميسي بناءً على سبع مباريات فقط، حيث تركزت معظم أهدافه على ركلات الجزاء، مما أثار جدلًا واسعًا.
في العام الماضي، فاز رودري بالجائزة على حساب فينيسيوس، مما زاد من الشكوك حول القيمة الفعلية للجائزة. ما قد يحدث هذا العام قد يعمق هذه الفجوة أكثر.