أعلن نادي مانشستر سيتي عن تجديد شراكته مع شركة “بوما” الألمانية لتوريد الأطقم الرياضية، حيث سيستمر العقد الجديد لمدة عشر سنوات على الأقل.
بحسب مصادر مطلعة، فإن هذه الصفقة تُعتبر الأعلى قيمة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. بدأت بوما تصنيع قمصان مانشستر سيتي منذ موسم 2019-2020، في إطار اتفاق أولي بستة وخمسين مليون جنيه إسترليني سنويًا. الآن، توصل الطرفان إلى اتفاق جديد يزيد قيمة العقد إلى مائة مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 134 مليون دولار) سنويًا، وهو ما سيسمح للنادي بتحصيل إيرادات أعلى بكثير مقارنة بأندية إنجليزية أخرى.
الاتفاق السابق كان يمتد لعشر سنوات حتى موسم 2029-2030، ولكن بوما سعت لتعزيز العلاقة بعد أن حقق الفريق ثمانية ألقاب كبرى خلال السنوات الخمس الماضية.
تُعد بوما من الشركات الرائدة في صناعة المعدات الرياضية، وهي تتعامل مع أندية كبيرة أخرى مثل ميلان وبوروسيا دورتموند. ومع ذلك، يُعتبر مانشستر سيتي أكبر شريك تجاري لها.
تفاصيل اتفاق مربح
تعتبر الصفقة الجديدة بين مانشستر سيتي وبوما كبيرة، ولكن التفاصيل الدقيقة لا تزال غامضة. بوجود قيمة تصل إلى مائة مليون جنيه سنويًا، ستكون هذه الصفقة هي الأعلى على الإطلاق في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كانت بوما قد ضمنت هذا المبلغ الثابت أو أنه مرتبط بالأداء.
على سبيل المثال، تتضمن صفقة ليفربول الجديدة مع أديداس حدًا أدنى ثابتًا مع إمكانية الزيادة بناءً على الأداء، مما يجعل احتمال تحقيق مانشستر سيتي من هذه الصفقة أمرًا ممكنًا.
إذا تمكن مانشستر سيتي من تحقيق 100 مليون جنيه سنويًا، فإن مكانته ستتجاوز عقد مانشستر يونايتد مع أديداس، والذي يبلغ 90 مليون جنيه سنويًا. ومع ذلك، فإن العقد الآخر مرتبط أيضًا بالأداء.
في السابق، كان مانشستر سيتي يحصل على نحو 65 مليون جنيه سنويًا من بوما، ولكن بفضل هذه الصفقة الجديدة، سيصبح النادي من بين الأندية الأعلى دخلًا في هذا المجال.
تفيد التقارير بأن مانشستر يونايتد وليفربول حققا نحو 127 مليون جنيه من مبيعات الأطقم، بينما حقق آرسنال 104 ملايين. إذا استطاع مانشستر سيتي تحقيق 100 مليون جنيه كإيرادات “صافية”، سيعزز ذلك مكانته في الصدارة.
تطورات مثيرة في مجال الانتقالات
تعكس هذه الاتفاقية التطورات المثيرة في عالم كرة القدم، وتعزز من مكانة مانشستر سيتي في السوق العالمي. سيتوجب على باقي الأندية متابعة هذه الخطوة والتكيف مع الشروط الجديدة في عالم الشراكات التجارية.
