
تطورات ملحوظة في الجزائر: الأزمات السياسية والأمنية
تشهد الجزائر حراكًا سياسيًا معقدًا يجمع بين التوترات العسكرية والضغوط الشعبية. تتداخل عدة عوامل في تشكيل المشهد السياسي القادم.
الانقسامات داخل الجيش والمخابرات
تدور صراعات قوية بين قيادات عسكرية قديمة وجديدة، حيث يسعى بعض الجنرالات إلى تعزيز سلطتهم، بينما تعمل أطراف أخرى على الحفاظ على نفوذها.
الصدام بين الرئاسة والمؤسسة العسكرية
الرئيس تبون يحاول تثبيت سلطته، لكن يبقى القرار الفعلي في يد جنرالات الجيش، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات.
تصفية الحسابات داخل أجنحة المخابرات
وصل الصراع بين أجهزة المخابرات الداخلية والخارجية إلى ذروته، مع وجود تقارير حول اعتقالات وتحقيقات سرية تستهدف ضباطًا كبارًا.
تزايد الانشقاقات الداخلية
بدأ بعض المسؤولين الأمنيين والعسكريين في التمرد أو الانسحاب بهدوء، مما يدل على وجود تحركات غير عادية داخل الأجهزة الأمنية.
الضغط الشعبي المتزايد
تتسبب الأزمة الاقتصادية والفساد في تصاعد الغضب الشعبي، مما يزيد من مخاوف النظام من احتمال اندلاع انتفاضة شعبية تؤدي إلى تغيرات سياسية جوهرية.
تدخلات القوى الخارجية
تتدخل دول مثل فرنسا وروسيا وبعض الدول الخليجية لدعم طرف على حساب آخر، مما يعقد من الأوضاع الداخلية.
انعدام الثقة بين القيادات
تتنافس أجنحة السلطة بشكل خطير، مما يدفع إلى زيادة عمليات التجسس الداخلي المتبادلة بين المؤسسات المختلفة، مما يعزز حالة الهشاشة.
الاستعداد لحالة طوارئ غير معلنة
تم تسجيل تحركات غير طبيعية للوحدات العسكرية والشرطة في مناطق حساسة، مما يشير إلى استعداد النظام لاحتمالات الأسوأ.
هل الانقلاب وشيك؟
تشير جميع المؤشرات إلى أن الجزائر تعيش لحظة حرجة، مع احتمالية حدوث انقلاب داخلي أو انهيار جزئي يغير مراكز القوة.
تبقى آمال الحراك الشعبي هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة.