
توّج جيانلويجي دوناروما بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ووصل إلى نهائي كأس العالم للأندية مع باريس سان جيرمان، لكنه الآن يواجه احتمالية مغادرة ملعب بارك دي برانس.
تشير تقارير صحفية إلى رغبة دوناروما في مغادرة النادي الباريسي بعد أن أبدى إحباطه من موقف الإدارة في بيان له. تم استقدام حارس جديد، الفرنسي لوكاس شيفالييه، من ليل مقابل 55 مليون يورو، مما يزيد الشكوك حول مستقبل دوناروما.
مستقبل دوناروما تحت الأضواء
وكيل اللاعب، إنزو رايولا، صرح بأنهم قبلوا عرضًا أقل من راتبه الحالي، لكن الأمور تغيرت بشكل مفاجئ. وقد صرح أنه يشعر بعدم الاحترام لتجاهل الإدارة لدوناروما، صاحب الإنجازات الكبيرة مع الفريق.
المدرب لويس إنريكي أعلن عن دعمه للقرار الذي اتخذته الإدارة، موضحًا أن الاختيار كان صعبًا، لكنه ضروري لتغيير أسلوب اللعب الذي يتبعه مع الفريق.
توافق دوناروما مع أسلوب إنريكي
من المهم فهم أن الاختيار بين الحارسين لا يتعلق فقط بالقدرة على صد التسديدات، بل أيضاً بتوافق أسلوب اللعب. شيفالييه يوفر أسلوبًا هجوميًا يتناسب مع فلسفة إنريكي في السيطرة على الكرة وبناء الهجمات. على الرغم من تفوق دوناروما في بعض الجوانب، إلا أن شيفالييه يظهر كخيار أكثر ملاءمة لطريقة لعب النادي.
مستقبل دوناروما يظل غامضًا، لكن يرتقب أن تكون الأندية الإنجليزية من أكثر المهتمين بخدماته. لقد أثبتت تجربته أنه قادر على تقديم الأداء المميز في المباريات الحاسمة، ولكن تبقى الحاجة إلى التوافق مع الاستراتيجية الجديدة للنادي عقدةً رئيسية.
في النهاية، يشير قرار باريس سان جيرمان إلى تحول دور الحارس في كرة القدم الحديثة، حيث لم تعد مهمة الحارس مقتصرة على الدفاع، بل تشمل أيضًا بناء الهجمات والسيطرة على مركز اللعب، وهو ما نجح فيه شيفالييه حاليًا.