ودّع ترينت ألكسندر-أرنولد الرقم 66 الذي لازمه طيلة سنواته في ليفربول، ليبدأ فصلاً جديدًا في مسيرته مع ريال مدريد، حيث سيرتدي القميص رقم 12 ويحمل اسمه الأول فقط: “ترينت”.
النجم الإنجليزي البالغ من العمر 26 عامًا، عبّر خلال تقديمه الرسمي اليوم الخميس عن مشاعره تجاه انضمامه إلى النادي الملكي، واصفًا الأمر بأنه: “حلم تحقق ومسؤولية كبيرة”.
ترينت أظهر طموحه من خلال إلقاء كلمته بالكامل باللغة الإسبانية، مبرزًا فخره باللعب تحت قيادة تشابي ألونسو، الذي وصفه بأحد قدوته في كرة القدم.
نهاية حقبة القميص 66.. وبداية جديدة بالرقم 12
على الصعيد الشخصي، أكد ترينت أنه سيحمل القميص رقم 12، منهياً بذلك قصته الطويلة مع الرقم 66، الذي ارتداه منذ ظهوره الأول مع ليفربول في عام 2016 وحتى مغادرته هذا الصيف.
وحسب ما أوردته شبكة “بي بي سي” البريطانية، فإن لوائح الدوري الإسباني تُلزم اللاعبين المحترفين بارتداء أرقام من 1 إلى 25، وكان الرقم 12 من بين الخيارات القليلة المتاحة في ريال مدريد إلى جانب الرقم 18، فاختار الأول.
أما على مستوى الاسم الذي سيظهر على القميص، فلن يُكتب ترينت ألكسندر-أرنولد كما جرت العادة، بل اكتفى النجم الإنجليزي بكلمة واحدة: “ترينت”.
ترينت برر هذا التغيير بقوله إنه يُنادى بأسماء مختلفة، وقرر تبسيط الأمور بتقليص الاسم إلى “ترينت”.
تجدر الإشارة إلى أن البعض يرون أن هذا التغيير يحمل بُعدًا تسويقيًا، إذ أن اسم “ترينت” يُعد أكثر جاذبية وانتشارًا على الساحة العالمية من الاسم المزدوج.
ترينت لم يُخفِ طموحه منذ انضمامه، حيث أبدى رغبته في قيادة ريال مدريد نحو التتويج بكأس العالم للأندية هذا الصيف (14 يونيو – 13 يوليو)، كما أكد عزيمته على تحسين أداء الفريق بعد موسم بدون ألقاب.
تفاعل الجماهير مع انتقال ترينت
يُظهر انتقال ترينت إلى ريال مدريد بشائر طيبة لعشاق كرة القدم، حيث يعتقد الكثيرون أن انضمامه سيمكنه من إحداث فرق ملحوظ في أداء النادي. في ظل الإشادة الكبيرة التي تلقاها من الصحافة والجماهير، يظل ترينت رمزًا للأمل والطموح في عالم كرة القدم.