
بورن هاردير: نجمة كرة القدم الدنماركية تتألق في يورو 2025
جنيف، سويسرا – وسط حشد كبير من مشجعي الدنمارك الذين ملأوا منطقة المشجعين تحت أشعة الشمس، كان هناك اسم يتكرر في جميع المحادثات. قبل ساعات من بداية حملة أندريه جيليرز مع فريقه الوطني في يورو 2025 بهزيمة 1-0 أمام السويد، كان العديد من المشجعين على ضفاف بحيرة جنيف يرتدون قمصاناً تحمل اسم ‘هاردير 10’، تقديراً لقائدتهم ونجمتهم بيرنيل هاردير.
دور هاردير في كرة القدم الدنماركية
تعتبر هاردير رمزًا يحتذي به، حيث تعكس موهبتها في الملعب ورغبتها في التغيير خارجها قيمة كبيرة. فقد أصبحت الآن اسمًا معروفًا في وطنها. تملك هاردير مكانة النجم السوبر التي نادرًا ما تحصل عليها اللاعبات عندما كانت طفلة في بلدة إيكاست الصغيرة، حيث اضطرت للانتقال من ناديها المحلي بسبب عدم وجود فريق نسائي.
التحديات والمثابرة
رغم التحديات التي واجهتها في سنواتها الأولى، حققت هاردير مسيرة مهنية بارزة وتعتبر واحدة من أفضل المهاجمات في تاريخ كرة القدم النسائية. لقد أثبتت قيمتها مرتين خلال المباراة الافتتاحية ضد السويد، حيث قدمت قيادة قوية لزميلاتها في الفريق.
مسيرة هاردير مع الأندية
ظهرت هاردير على الساحة خلال فترة لعبها في نادي لينكوبينغ السويدي وحصلت على لقب أفضل لاعبة في الدنمارك في عام 2015. بعد ذلك انتقلت إلى فولفسبورغ الألماني وحازت على العديد من البطولات. ومع انتقالها إلى تشيلسي، حازت على سمعة دولية بارزة.

القيادة والتغيير
أشادت مدربتها إيمو هايز بقيمتها واستثنائيتها في الفريق، ولكن برزت شخصيتها منذ فترة طويلة، حتى امتدت قيادتها إلى خارج كرة القدم. عندما تم تداول صورة لها مع شريكتها، أصبحت هاردير تمثل قيم الشمولية في الرياضة وأهمية تمثيل مجتمع LGBTQ+.
الاستعدادات للمباريات القادمة
على الرغم من تقدمها في العمر، تظل قدرات هاردير تتألق. أظهرت أدائها المتميز في الدوري الألماني وحققت أهدافًا عديدة مع المنتخب. يمثل استمرارها في اللعب نقطة ضوء للدنمارك في المباريات القادمة ضد ألمانيا وبولندا.
من المؤكد أن هاردير ستكون جزءًا كبيرًا من أي نجاح قد تحققه الدنمارك في البطولة.