استعاد منتخب البرازيل خدمات نجمهم نيمار، حيث أعاد المدرب دوريفال جونيور استدعاءه للعب مع السيليساو خلال المباريات المقررة في مارس، بعد غيابٍ دام أكثر من عام ونصف. هذه العودة المثيرة تمثل أهمية كبيرة للجماهير، ولكن المدرب حذر من توقعات مفرطة حول أداء اللاعب.

أهمية العودة لنيمار

تم التأكيد رسميًا على عودة نيمار (33 عامًا) إلى التشكيلة بعد غيابه الطويل بسبب إصابة خطيرة في الركبة تعرض لها خلال مباراة في أوروجواي في أكتوبر 2023. استأنف نيمار نشاطه مع نادي الهلال في أكتوبر الماضي، مما أعطاه فرصة للعودة إلى مستواه.

المباريات القادمة

سيشارك نيمار في مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 ضد كولومبيا في 21 مارس والأرجنتين في 26 مارس. هذه المباريات تمثل تحديًا كبيرًا له ولفريقه.

تخفيف التوقعات

على الرغم من الحماس لعودة نيمار، دعا المدرب دوريفال جونيور إلى عدم وضع ضغط كبير على اللاعب. حيث أكد أن نيمار لا يزال في “عملية تعافي” وأن fans يجب عليهم أن يفهموا أنه يحتاج إلى الوقت للعودة إلى أفضل مستوياته.

عبر المدرب عن ثقته في قدرات نيمار، مضيفًا أن موهبته ستكون لصالح الفريق. ومع ذلك، شدد على ضرورة التركيز على المباريات القادمة وعدم تحميل لاعب واحد مسؤولية التجهيزات. يجب أن يتحلى الجميع بالهدوء والتوازن استعدادًا لمواجهة فرق قوية.