
تجديد عقد لامين يامال مع برشلونة: جدل داخل غرفة الملابس
أعاد تجديد عقد النجم الصاعد لامين يامال مع برشلونة إثارة الجدل داخل غرفة ملابس الفريق، وذلك بسبب البنود المالية السخية التي تضمنها. يعتبر عدد من نجوم الفريق هذه البنود غير متوازنة، خصوصًا بالنظر إلى عمر اللاعب وخبرته المحدودة. الراتب الأساسي الممنوح ليامال يبلغ نحو 8 ملايين يورو صافي سنويًا، لكن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل كبير خلال المواسم المقبلة، اعتمادًا على مجموعة من المتغيرات والأهداف.
تفاصيل الحوافز المالية
تشمل الحوافز المالية الممنوحة ليامال تسجيل عدد معين من الأهداف، وتقديم تمريرات حاسمة، إلى جانب الإنجازات الفردية والجماعية. قد ترفع هذه الشروط إجمالي دخله إلى أكثر من 25 مليون يورو سنويًا، وهو رقم اعتبره بعض اللاعبين مبالغًا فيه.
ردود فعل اللاعبين على الوضع الجديد
من أبرز الغاضبين من هذا الوضع، النجم البرازيلي رافينيا، الذي جدّد عقده بشروط مالية أكثر تحفظًا، وفرينكي دي يونغ، الذي يواصل التفاوض مع الإدارة حول تمديد عقده حتى ما بعد 2026، وسط ضغوط لخفض راتبه.
لكن الغضب الأكبر جاء من روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم الفريق الأول، الذي يشعر بأن هناك مساسًا بالتسلسل الهرمي داخل النادي. يعتبر ليفاندوفسكي أحد أهم ركائز الفريق، وهو هداف برشلونة هذا الموسم بـ42 هدفًا في مختلف المسابقات، رغم غيابه لعدة أسابيع بسبب الإصابة.
بند تنفيذ ركلات الجزاء: سبب إضافي للجدل
ما أثار حفيظة ليفاندوفسكي بشكل خاص هو بند في عقد لامين يامال الجديد، ينص على منحه أولوية تنفيذ ركلات الجزاء بدءًا من الموسم المقبل. هذا القرار، الذي وافق عليه الرئيس خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو، يعني فعليًا سحب مسؤولية تنفيذ الركلات منه، رغم أنه يُعد من أكثر اللاعبين دقة في تنفيذها خلال مسيرته.
تحديات المدرب الجديد
يبدو أن هذا القرار قد يزيد من حدة التوتر داخل الفريق، خصوصًا مع قدوم المدرب هانسي فليك، الذي سيكون أمامه تحدي إعادة ضبط التوازن داخل غرفة الملابس وضمان استقرار الأجواء مع بداية مشروعه الجديد.