الخلاف بين برشلونة والفيدرالية الإسبانية بسبب لامين يامال

سُجّلت أزمة بين الفيدرالية الإسبانية لكرة القدم (RFEF) ونادي برشلونة عقب إجراء عملية جراحية للاعب لامين يامال، حيث لم يُحطَ الفيدرالية علماً بهذا الأمر. لكن برشلونة نفى هذا الادعاء، وأكد رئيس النادي، جوان لابورتا، أنه تم إعلام كافة الأطراف المعنية.

موقف برشلونة من التدخل الجراحي

برشلونة تعرض لانتقادات شديدة من الفيدرالية الإسبانية ومن مدرب منتخب “لا روخا”، الذي أبدى استياءه من عدم إبلاغه عن التدخل الجراحي للامين يامال، الذي تأكد خروجه من تشكيلة المنتخب. النادي الكتالوني أكد أنه أخطر جميع الأطراف بحالة اللاعب الصحية.

تفاصيل العملية الجراحية

صرّح لابورتا بأنهم أبلغوا الفيدرالية فور استلام تقرير الطبيب الذي عاين اللاعب. وأوضح أنه تم إبلاغ المنتخب بعد التشخيص الذي أكد حاجة اللاعب لراحة لمدة عشرة أيام. وأعرب عن احترامه لكافة الأطراف المعنية وتجنب الجدل.

تأثير الغياب على المنتخب الإسباني

لامين يامال كان قد تم استدعاؤه للعب مع المنتخب، ولكنه غاب بسبب مشكلات في منطقة الحوض عانى منها لعدة أسابيع. ورغم إعلان غيابه، كان الجهاز الطبي للفيدرالية مستاءً لتلقيهم الخبر في وقت متأخر، مما أثر على تحضيرات المنتخب.

ردود فعل المدرب والإدارة

المدرب الإسباني عبّر عن استيائه من الوضع، وأكد أن العملية الجراحية أخذت الفريق على حين غرة. لكن على الرغم من هذه الظروف، تثير حالة اللاعب التفاؤل لأنه سيستفيد من فترة الراحة قبل العودة للمباريات.

تنبؤات بمستقبل اللاعب

من المتوقع أن يعود يامال للعب بعد التوقف الدولي في ظروف جيدة، مما يعد فترة إيجابية له بعد تلقي انتقادات في الآونة الأخيرة. لابورتا أوضح أن اللاعب يحتاج للدعم، مشيراً إلى نضجه الرياضي رغم صغر سنه، وأكد أن موهبته الخارقة تتطلب الحماية والتوجيه.