استمتع بول دي سان سيرنين بوقت لا يُنسى بين ملعب أليانز آرينا ومدرجات بارك دي برينس. الكوميدي البالغ من العمر 33 عامًا، الذي سيقدم عروضه في الأوروبي بداية من بداية العام الدراسي، كان في الصفوف الأمامية خلال تتويج باريس سان جيرمان التاريخي بلقب دوري أبطال أوروبا. من أرضية ميونيخ، حيث احتفل مع اللاعبين، إلى الاحتفالات في العاصمة، يروي الكوميدي أبرز ذكرياته مع RMC سبورت.
بول دي سان سيرنين: مشاعر استثنائية بعد الفوز بلقب دوري الأبطال
كيف كانت مشاعرك بعد تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري الأبطال؟
لم أستطع تصديق ذلك تمامًا، لأنه لم يكن هناك صعوبة معتادة في النهائي. احتفلنا ولعبنا كرة قدم رائعة، لكن لا أستطيع أن أصدق أننا فزنا بلقب دوري الأبطال وأصبحنا أفضل فريق في العالم. يبقى باريس سان جيرمان هو النادي الذي يجاور منزلي، مع بارك دي برينس الذي نعرفه وقميص هشيتر الخاص بنا. أشعر أن ما حدث لا يمكن تصديقه بالنسبة لي.
التجربة في النهائي أمام إنتر بملاعب أليانز آرينا
تلقّيت دعوة من أحد الرعاة لحضور المباراة، قبل أن أعرف أن باريس سيكون في النهائي. كنت سعيدًا جدًا لأنني تابعت هذا الموسم الأوروبي بشغف. عندما عُرض عليّ حضور النهائي، تخيلت شعور الانتصار مع نادينا في أول تتويج له في التاريخ.
في أي مدرج كنت؟
لقد كنت مع عائلات اللاعبين. تأثرت بالأجواء، خصوصًا عندما سجل أشرف حكيمي الهدف الأول واحتفلت أسرته بجنون. كانت اللحظات الإنسانية قوية بشكل لا يُصدق.
كيف كانت لحظتك على أرض الملعب مع اللاعبين؟
لم يكن من المخطط أن أكون على أرض الملعب، لكن عندما احتفل اللاعبون بجواري، تعرف عليّ بعض الأشخاص من باريس سان جيرمان ودعوني أنزل للاحتفال معهم. شعرت بالفخر وسط أبطالي.
تفاصيل احتفالك بالفوز
من قابلت على أرض الملعب؟
قابلت عديدًا من اللاعبين وأشخاص معروفين. كانت لحظات جميلة ومليئة بالتفاعل الإيجابي. توقفني بعض الناس ليرحبوا بي ويعبروا عن إعجابهم.
ماذا بعد المباراة؟
عدت مع موظفي النادي، وكانت التجربة أشبه بعائلة واحدة. تبادلنا الحديث وأظهرنا تقديرنا لكل ما قاموا به. كانت الأجواء مدهشة بالفعل.
احتفالات اليوم التالي
تم دعوتي مرة أخرى للاحتفالات، وقدمت كداعم رغم أن صوتي كان قد انتهى. كنا جميعًا معًا في لحظات فرح رائعة، وكان العيد خاصًا للغاية.
مستقبل باريس سان جيرمان
إذا فزنا باللقب مرة أخرى في السنوات المقبلة، سأكون ممتنًا، لكن لن تكون نفس التجربة. الفوز الأول دائمًا يحمل في طياته طعمًا خاصًا.
ختامًا
إذا استمر باريس سان جيرمان في التقدم كما هو عليه الآن، سأكون فخورًا وداعمًا دائمًا للنادي. بارك دي برينس هو بيتي الثاني.
سيكون بول دي سان سيرنين في عرض في الأوروبي (الحي السابع عشر في باريس) يومين في الأسبوع من سبتمبر إلى ديسمبر، وجولة في جميع أنحاء فرنسا.