كل شيء سار كما يجب لمحبي ليفربول في مباراة باريس سان جيرمان ضد الفريق الأحمر.

تعد بار كوف من أبرز الوجهات لمحبي ليفربول في العاصمة الفرنسية باريس، حيث يمتاز المكان بأجوائه الفريدة التي تجمع بين عشاق كرة القدم وبين احتفالات نادي ليفربول. يتميز البار بديكوره المذهل الذي يكرّم الذكريات العظيمة للنادي، كما أن جدرانه تتزين بصور بيل شانكلي، المدير الأسطوري للفريق خلال الستينيات.

تجمع المشجعين في بار كوف

تحولت هذه المؤسسة، الواقعة في الدائرة الثامنة عشرة، إلى نقطة التقاء لمحبي ليفربول كلما واجه فريقهم في باريس، حيث شهدت حضور 4000 مشجع في عام 2022. كانت الأجواء مفعمة بالحيوية رغم خسارة الفريق في مباراة دوري الأبطال ضد باريس سان جيرمان.

ذكريات مؤلمة

ومع ذلك، حملت العودة إلى باريس مشاعر مختلطة، إذ تعرض العديد من مشجعي ليفربول لأحداث مؤسفة خلال العام السابق، مما جعل العودة إلى المدينة تجربة مقلقة للكثيرين.

مزيج من الأجواء والتصميم

يعكس تصميم بار كوف الثقافة الغنية للنادي، ويستمر المشجعون في تذكر اللحظات الصعبة، حيث يتبادلون الأحاديث حول تلك الليالي المظلمة في سانت-ديني. ومع ذلك، يسعى المشجعون إلى تأسيس بيئة أكثر إيجابية من خلال الترحيب بالمؤيدين الجدد وتقديم النصائح لهم.

الوصول غير المتوقع

فوجئ الجميع بوصول سيارة بورش حمراء مغطاة بملصقات ليفربول، مما أضاف لمسة من الفخامة إلى الأجواء الاحتفالية. سائق السيارة، الذي يتبع ليفربول عبر أوروبا، استقبل بترحيب حار من مشجعي المدينة.

التفاعل مع السكان المحليين

قبل المباراة، قام مشجعو ليفربول بزيارة المترو حيث شُعر بمدى حسن الضيافة من قبل السكان المحليين، مما ساهم في خلق أجواء ودية ومريحة. ورغم الخسارة في المباراة، إلا أن الأجواء داخل الصفوف الحمراء بقيت احتفالية.

عمل المشجعون على الحفاظ على روح الدعم والمساندة لفريقهم، مما ساعد على تجاوز الذكريات السلبية من العام السابق، وخلق تجربة جديدة مليئة بالأمل والطموح للمستقبل.