أنشيلوتي يبدأ مشواره مع منتخب البرازيل بتعادل مخيب
لقد كانت بداية غير موفقة لكارلو أنشيلوتي على رأس المنتخب البرازيلي، حيث انتهت المباراة بالتعادل 0-0 في مواجهة الإكوادور، يوم الخميس 5 يونيو، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
أنشيلوتي، المدرب الإيطالي المخضرم البالغ من العمر 65 عامًا، لديه سجل حافل بما في ذلك خمسة ألقاب دوري أبطال أوروبا مع ميلان وريال مدريد، ولكنه دخل هذا التحدي بعد خروج مخيب للآمال من النادي الإسباني، ليظهر كمدرب لأول مرة للمنتخب البرازيل بعد فترة قصيرة من مغادرته.
القيادة تحت ضغط
قرر أنشيلوتي تعيين ماركينيوس قائدًا للمنتخب. اللاعب الذي يحمل شارة القيادة في باريس سان جيرمان، أظهر أداءً جيدًا بجانب زميله أليكسندرو في قلب الدفاع.
كما اعتمد أنشيلوتي على كاسيميرو، المعروف من سنواته في ريال مدريد، وشمل التشكيلة أيضًا فينيسيوس، نجم فريق ريال مدريد، بعد عدم استدعاء نيمار الذي تعافى مؤخرًا من إصابة. ومع ذلك، لم يحقق المنتخب البرازيلي الأهداف المطلوبة، حيث واجه مقاومة شديدة من دفاع الإكوادور.
فرص ضائعة
أبدع اللاعب الشاب إستيڤاو، الذي ارتدى الرقم 10 أسطورة البرازيل، لكنه وزملائه عانوا من ضعف اللمسة الأخيرة أمام مرمى الخصم. وبرز الدفاع الإكوادوري بشكل مميز، مما أتاح لهم الحفاظ على شباكهم نظيفة.
على الرغم من ذلك، شهدت المباراة محاولات طموحة من المنتخب البرازيلي. فقد أتيحت لهم فرص حقيقية، كان أبرزها مع كاسيميرو وفينيسيوس، لكنهم لم يوفقوا في التسجيل.
الآمال نحو التأهل
على الرغم من التعادل، يبقى الأمل قائمًا لتأهل البرازيل إلى كأس العالم، مع إمكانية تحقيق الفوز في المباريات القادمة. سيكون التحدي المقبل ضد باراغواي في ساو باولو، حيث تأمل البرازيل في تحقيق النقاط اللازمة.
تحتضن كأس العالم المقبلة للمنتخبات من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بمشاركة 48 منتخبًا، وهذه فرصة جديدة للبرازيل لتعزيز مسيرتها في البطولة العالمية.