
Les taxis rouges de Casablanca, au Maroc, en janvier 2017. <span class="article__credit" aria-hidden="true">FADEL SENNA / AFP</span>
تحديات استضافة المغرب لكأس العالم 2030
LETTRE DE CASABLANCA
يولي المغرب اهتماماً كبيراً لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سيستضيفها إلى جانب إسبانيا والبرتغال. ومع ذلك، وفقاً للصحافة المغربية، فإن التحدي الرئيسي لا يتمثل في توسيع الملاعب أو الطرق أو المطارات. بل، إن الأمر الأكثر إلحاحاً هو مكافحة ظاهرة انعدام السلوك المدني، التي تعتبر مرئية بوضوح مثل الرافعات العملاقة التي ترتفع في المدن المغربية.
تشير الصحف المحلية إلى أهمية التصدي لهذا الآفة، خاصةً بعد أن أظهر استطلاع حديث القلق المتزايد لدى الرأي العام مع اقتراب مواعيد يونيو ويوليو من عام 2030، حيث من المتوقع أن يزور المغرب ما يصل إلى مليوني شخص.
في 28 مايو، نشر المركز المغربي للمواطنة استطلاعاً بمشاركة حوالي ألف شخص، مما أثار قلقاً ملحوظاً. ووفقاً لنتائج هذا الاستطلاع، فإن ظاهرة انعدام السلوك المدني تؤثر على الجميع: النساء والسياح، وعلى الطرقات، وفي المساحات الخضراء والأماكن العامة. الأرقام قوية، إذ يشير أكثر من 80% من المشاركين إلى عدم نظافة الشوارع، ويعبر عدد كبير منهم عن قلقهم بشأن الاحتيال الذي يتعرض له الزوار. كما يشارك حوالي ثلاثة أرباع المشاركين عن تذمرهم من التحرش بالنساء، بينما يشعر 60% بالقلق حيال القيادة المتهورة للسائقين.
يتبقى لديك 77.99% من هذا المقال لقراءته. البقية مخصصة للاشتراكات.